عبدالغفار : الأكاديمية نموذج حى للبيئة التعليمية الاحترافية والعمل العربى المشترك اكد رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى الأستاذ الدكتور/ إسماعيل عبدالغفار، أن الأكاديمية تمضى قدماً فى طريق نحو الوصول الى اعلى المستويات , مشيراً الى أن تحقيق التميز العلمى كان وسيظل دافعاً امام الأكاديمية فى ظل مؤشرات التنافسية العالمية , من خلال تقديم تعليم اكاديمى لايقل عن ذلك الذى تقدمه كبريات الجامعات فى امريكا واوروبا كماً ونوعاً. وشدد "عبدالغفار" على أهمية الاستثمار فى التعليم، مشيراً إلى أن الانسان يعتبر محور التنمية الحقيقية للتطوير فى كافة المجالات مشيرا الى ان الاستثمار فى التعليم سيعود دائماً بالنفع على الابتكار والمعرفة واشار «عبدالغفار» الى أن ذلك يأتى من منطلق رؤية وإستراتيجية واضحة فى أن تكون الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى مقدمة المؤسسات الرائدة من خلال جودة التعليم، والبحث العلمى المتميز، والشراكات المتينة مع كبريات الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية على مستوى العالم. وقال : «سنواصل تركيزنا والتزامنا بالجودة والامتياز على الصعيد الأكاديمى والبحث العلمى كما أننا سنواصل التزامنا بجودة مخرجات العملية التعليمية حتى تواكب احتياجات سوق العمل محلياً واقليمياً ودولياً فضلا عن سعينا الدائم نحو المعايير العالمية للنجاح»، مشيرا الى أن الاكاديمية حققت تطورا علميا وبحثيا فى مختلف التخصصات بفضل ما توليه إدارتها من اهتمام بمواكبة التطور التقنى والتكنولوجى فى شتى فروع العلم. ولفت الى أن تقدم الأكاديمية فى تصنيف ويبوماتريكس العالمى يعد مؤشراً ايجابياً وانجازاً كبيراً فى سبيل تحقيق الأهداف التى تم وضعها لتحقيق أعلى معايير الجودة التعليمية." كانت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أحرزت تقدما فى ترتيب الجامعات على مختلف المستويات محليا واقليميا وعالميا وفقا لتصنيف ويبوماتريكس , حيث احتلت الاكاديمية المركز ال2407 من بين 24 الف جامعة على مستوى العالم . وقال «عبدالغفار» أن الأكاديمية صرح تعليمى نفتخر به جميعا، وأنها نموذج حى للبيئة التعليمية الاحترافية والعمل العربى المشترك وهى ومنذ تأسيسها تعمل على رفع المستوى التعليمى لدى الطلبة والطالبات، كما أنها تعتبر محطة لتأسيس وتكوين شخصياتهم وصقل إمكانياتهم، بما يسهم فى وصولهم لمرحلة البناء الذهنى والمعرفى الصحيح، والذى ينعكس إيجابياً على المجتمع العربى .