الليلة.. ليفربول يواجه واتفورد بحثا عن تأمين الصدارة واستعادة الثقة

* الصراع بين الريدز و«السيتى» يشتد على صدارة البريميرليج
يتعين على مدرب ليفربول الألمانى يورجن كلوب شحذ همم لاعبيه الذين تراجع مستواهم فى الآونة الأخيرة عندما يستقبل واتفورد فى العاشرة من مساء اليوم ضمن مباريات الجولة 28 للدورى الإنجليزي، خاصة أن تلك المواجهة تأتى فى وقت بدأت كتيبته تعانى الضغوطات النفسية فى الأمتار الأخيرة من السباق نحو اللقب المحلى الذى يلهث وراءه الفريق الأحمر منذ عام 1990.
وسقط ليفربول فى فخ التعادل ثلاث مرات فى آخر أربع مباريات مع ليستر سيتى ووست هام ومانشستر يونايتد مما رسم علامة استفهام حول قدرة أفراد الفريق فى التعامل مع الضغوطات لا سيما أن معظم لاعبيه لم يعيشوا هذه التجربة فى السنوات الأخيرة لأن فريقهم لم يكن فى صلب المنافسة على اللقب.
ويتصدر ليفربول بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتى بطل الموسم الماضى بعد التعادل مع الغريم التقليدى مانشستر يونايتد سلبيا على ملعب أولدترافورد الأحد الماضي، لكن كثيرين اعتبروا ان الفريق الأحمر فقد نقطتين ثمينتين، لا سيما فى ظل الصعوبات التى عانى منها منافسه الذى خسر ثلاثة لاعبين بنهاية الشوط الأول بداعى الاصابة، وبدلا من ان يضغط ليفربول على منافسه مستغلا الحالة المعنوية، لم يهدد مرمى الحارس الإسبانى دافيد دى خيا إطلاقا فى الشوط الثاني، وقد يغيب المهاجم البرازيلى روبرتو فيرمينو عن اللقاء بعد الاصابة فى الكاحل التى تعرض لها ضد مانشستر يونايتد ولم يكمل اللقاء.
أما مانشستر سيتى والملقب ب«سكاى بلوز» والذى يمر بحالة انتعاشة خلال الفترة الحالية خاصة بعد إحرازه لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بفوزه على تشلسى بركلات الترجيح الاحد الماضي، فيترقب أى تعثر جديد لليفربول لينقض على الصدارة مجددا وذلك عندما يستقبل وست هام على ملعب الاتحاد فى نفس التوقيت الليلة، ولديه فرصة الفوز بثلاثة ألقاب إضافية هذا الموسم هى الدورى المحلي، كأس إنجلترا، ودورى أبطال أوروبا.
فى المقابل، يسعى مدرب مانشستر يونايتد النرويجى سولسكاير الى المحافظة على سجله خاليا من الهزائم فى الدورى المحلى عندما يحل فريقه ضيفا على كريستال بالاس فى لندن. ولم يخسر اليونايتد فى آخر 10 مباريات فى الدورى الإنجليزى الممتاز بإشراف سولسكاير ففاز فى ثمان وتعادل فى اثنتين.
ويعود تشلسى الى ملعب ويمبلى ليخوض اختبارا فى غاية الصعوبة ضد جاره توتنهام الذى يسعى للحفاظ على المركز الثالث فى الدورى على الاقل ومواصلة مطاردة السيتى وليفربول على اللقب والذى تفصله عن الصدارة ست نقاط فقط .
وتبدو كفة توتنهام راجحة معنويا وبدنيا نظرا للتخبط الذى يمر به تشلسى وخوضه 120 دقيقة وركلات الترجيح ضد مانشستر سيتى الاحد الماضى فى نهائى كأس المحترفين.