خسائر فادحة تكبدها أصحاب مزارع الدواجن فى قرية «برما» ، وهى إحدى قرى محافظة الغربية، ويطلق عليها البعض «عاصمة الثورة الداجنة»، حيث تنتج أكثر من 35% من الثروة الداجنة على مستوى الجمهورية،فمعاناتهم تزداد يومًا بعد يوم، نتيجة ما يطرأ من ارتفاع فى أسعار الأعلاف، وغياب الرقابة التموينية على الأمصال ومحال بيع الأدوية البيطرية، بالإضافة إلى تخوفهم من تطبيق قرار وزارة الزراعة الخاص بحظر نقل وتداول الطيور الحية فى محافظتيْ: القاهرة والجيزة، مما يلحق بهم (فى هذه الحالة) أضرارًا جسيمة، بل يقضى على »عاصمة الثروة الداجنة فى برما. ويؤكد مصطفى شحاتة (صاحب مزرعة لتربية الدواجن) ضرورة دعم من يعملون فى هذه الحرفة بأكبر قرية منتجة للدواجن على مستوى الجمهورية، ويضيف أنه فى حالة تطبيق قرار وزارة الزراعة الخاص بحظر نقل وتداول الطيور الحية بمحافظتيْ: القاهرة والجيزة، فإن »المهنة ستموت، وسيزداد عدد العاطلين، فى الوقت الذى تسعى الدولة لتوفير فرص عمل لهم. وقال: ان حظر بيع الطيور الحية يصب فى مصلحة أصحاب مجازر الطيور المجمدة؟! ويشير محمود عمار (صاحب مزرعة) إلى أنهم يعانون من ارتفاع أسعار الأعلاف وأسطوانات البوتاجاز المستخدمة فى التدفئة، وعدم وجود رقابة من مباحث التموين على الأمصال ومحال الأدوية التى يثبت يومًا بعد يوم فسادها، حيث كان لتحرير سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، أثر كبير فى ارتفاع أسعار العلف، خاصة أنه يتم استيراد مستلزمات الأعلاف، بالإضافة إلى أن فساد الأمصال يتسبب فى حدوث حالات نفوق كثيرة، مما يكبدنا خسائر كبيرة. أكد المهندس على عبد الجواد، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أنه تتم الموافقة فورًا على ترخيص مزارع الدواجن والماشية فى حال توافر شروط الترخيص، تشجيعًا للمربين على النهوض بالثروة الداجنة والحيوانية، مشيرًا إلى أنه تم خلال الفترة القليلة الماضية ترخيص تشغيل 510 مزارع ماشية، و175 مزرعة دواجن، طبقا للقرار الوزارى رقم 773 لسنة 2017، والقرار الوزارى 368 لسنة 2017.