أكد د .مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية ان تنفيذ خطة تطوير الشركات يجرى بوتيرة متسارعة من اجل تحقيق الاهداف التى من أهمها وضع منظومة عمل مستقبلية لتلك الشركات تضمن لها القدرة الكبيرة على المنافسة فى السوقين المحلى و العالمى خلال عشرات السنوات القادمة و الاخذ باحدث الاساليب التكنولوجية فى مجال الانتاج و الادارة و تطوير الموارد البشرية و ادارة عمليات التمويل ،وقال ان المسافة بين حال تلك الشركات الان و بين الاعلان عن تحولها من حال الخسارة التى استمرت سنوات طويلة الى حال المكسب و التطور اصبحت قصيرة.وأشار رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الاعمال إلى ان هناك اربع شركات هي: شركة مصانع النحاس المصرية و شركة النصر لصناعة المواسير الصلب ولوازمها و شركة النصر للمطروقات و الشركة المصرية للانشاءات المعدنية ميتالكو ستدخل خلال ايام قليلة فى مرحلة جديدة من اعادة الصياغة لتحويلها الى شركات رابحة و قادرة على المنافسة. وتم اختيار احدى الشركات السويسرية التى تستعين بالخبراء الالمان لتطوير تلك الشركات بعد ان وجدت لجان البت انها الانسب. د. مدحت نافع و من المتوقع ان يتم توقيع العقد النهائى معها خلال ايام قليلة.. حيث بدأ بالفعل طاقم العمل فى الشركة زيارة الشركات و سوف تنتهى الشركة الاستشارية من وضع خارطة طرق تطوير هذا الرباعى خلال 8 اسابيع.وأشار د. مدحت نافع الى ان خارطة الطريق سوف ترتكز على التعامل مع تحديات السوق و الصناعة و ادارة رأس المال المستخدم و قد تصل الى تغيير مواقع الشركات حيث شكلت الشركة القابضة لجنة متابعة لاعمالها تجتمع بشكل اسبوعى و تضم اعضاء مجلس ادارة الشركة القابضة و رؤساء الشركات الاربع المستهدف تطويرها لضمان التعرف بدقة على تفاصيل خطة التطوير خلال فترة اعدادها ومتابعتها. وقال: ان النتائج مبشرة للغاية حيث حققت شركة المطروقات لاول مرة منذ وقت طويل ارباحا حدية وفق رؤية جيدة قائمة على خفض النفقات و اعادة هيكلتها و هو ما يبشر بتحقيق ارباح كبيرة فى حال الاعتماد على البرنامج الجديد الذى ستعده الشركة السويسرية لها خاصة ان الشركة فقدت خلال الفترة الماضية احد اهم عملائها و هى شركة النصر للسيارات التى تراجع انتاجها. وأضاف ان شركة المواسير ايضا فى طريقها الى التحول من الخسارة خلال الفترة المقبلة لكن الهدف هو تحقيق ارباح جيدة و ليس مجرد ارباح حدية: مشيرا الى ان هناك نظرة مستقبلية متفائلة لتلك الشركات و ربما للقطاع بالكامل خاصة مع استقرار سعر الصرف و تراجع معدلات التضخم.