استقبل الرئيس محمد مرسي وفدا من الفنانين بحضور وزيري الإعلام صلاح عبدالمقصود والثقافة د.محمد صابر عرب, وضم الوفد نقيب الممثلين أشرف عبدالغفور وإيمان البحر درويش ومحمد صبحي وعادل إمام وعزت العلايلي وممدوح الليثي وعايدة عبدالعزيز وسهير البابلي ونجلاء فتحي ومديحة يسري وشريف منير وكريم عبدالعزيز ومصطفي شعبان والمطرب محمد منير والموسيقي منير الوسيمي. وأكد عزت العلايلي: أن الرئيس تحدث عن دور الفن في التمهيد لثورة25 يناير, بعد أن أطلق عدة صرخات من خلال أعمال فنية كثيرة تحذر من الانفجار في أي لحظة. وقال الفنان حسين فهمي: إن الرئيس أزال كل الإهانات التي تعرض لها بعض الفنانين من جانب أصحاب الفكر المتشدد, بينما أكدت الفنانة سهير البابلي: أن الرئيس شرح أن الإسلام دين حنيف ويقبل سياسة الاختلاف ويتقبل الرأي الآخر, وأضاف الفنان إيمان البحر درويش: أن اللقاء تناول كيفية إسهام الفن في دعم الاقتصاد القومي, بينما أكد الفنان محمد صبحي أن اللقاء تناول كيفية التصدي للهجمة الشرسة التي يتعرض لها الفنانون, أما الفنان محمد منير فأشار إلي أنه خرج بانطباعات إيجابية لما دار في اللقاء, وعبر الفنان عادل إمام عن إعجابه بطريقة تحدث الرئيس إلي جموع الفنانين التي تؤكد قربه وحميميته من الفن وأهله. وعقب اللقاء أكد د.ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي كلفه بالاتصال بالفنانة إلهام شاهين لمتابعة قضيتها الخاصة بالسب والقذف من قبل المنتمين للتيار الإسلامي ومعرفة أسباب عدم استجابتها للدعوة وحضور لقاء الرئيس, كما أكد أن الرئيس مرسي لا يحب طمأنة فئة من المجتمع لأننا جميعا أصحاب أسهم في هذا الوطن ولا ينبغي لأحد أيا كان وضعه أو منصبه أو مكانته أن يدعي أنه يمتلك أسهما في هذا الوطن أكثر من الأخرين, وبالتالي فالجميع لهم نفس القدر من الحرية في هذا الوطن, وأوضح: أن الرئاسة ليست طرفا في موضوع الفنانة إلهام شاهين, وإنما يمكن تسميته خلاف بين شخصين في المجتمع ولا ينبغي التعميم بأن التيار الإسلامي ضد الفن والإبداع, وأكد أن الرئاسة هي التي دعت إلي هذا الاجتماع الذي حرصت فيه علي تمثيل مختلف أجيال المبدعين وكلفت وزارة الثقافة بالاتصال بالمبدعين, وذلك في إطار اللقاءات المتعددة التي يجريها الرئيس مع مختلف شرائح المجتمع والتي بلغت نحو32 لقاء منذ توليه المسئولية. . وقرار رئاسي بعلاج عبدالحافظ الحالة الصحية للمخرج إسماعيل عبدالحافظ استدعت سفره إلي باريس للعلاج, وذلك علي نفقة الدولة, بقرار جمهوري للرئيس محمد مرسي.