قرر النادى الإسماعيلى التقدم باستئناف إلى الاتحاد الإفريقى لكرة القدم، لتخفيف العقوبات الموقعة عليه من قبل «الكاف« بتغريمه 40 ألف دولار وإقامة مباراتين دون جماهير، على خلفية أحداث الشغب التى شهدها لقاء الفريق أمام فريق الإفريقى التونسي، يوم 18 يناير الماضي باستاد الإسماعيلية، فى الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة دورى أبطال إفريقيا، والتى قام حكم المباراة على إثرها بإلغاء اللقاء قبل نهايته. وأعلن النادى الإسماعيلى أن العقوبات لم تشمل نقل مباريات للفريق إلى ملعب بديل، ولكن تم إغلاق استاد الإسماعيلية بسبب خضوعه لأعمال التطوير ، لاستضافة إحدى مجموعات بطولة كأس الأمم الإفريقية. وكان الإسماعيلى قد اختار ملعب برج العرب بالإسكندرية لاستضافة مباراتيه أمام شباب قسطنطينة الجزائرى فى الجولة الثالثة من دور المجموعات من بطولة دورى أبطال إفريقيا والمقرر لها السبت المقبل، وطلائع الجيش فى الأسبوع الرابع والعشرين من مسابقة الدورى الممتاز يوم 26 فبراير الحالي، حيث قرر فريق الإسماعيلى الانتظام فى معسكر مغلق بالإسكندرية اعتبارا من غد وحتى يوم الثلاثاء المقبل ، حفاظا على تركيز اللاعبين ومنعا لتعرضهم للارهاق. ويصل اليوم فريق شباب قسطنطينة الجزائرى إلى القاهرة لمواجهة الدراويش فى دورى أبطال إفريقيا، حيث من المنتظر أن يفتقد الفريق جهود ثنائى الهجوم محمد أمين عبيد، وعادل جعبوط وقلب الدفاع ناصر زعلانى بسبب الإصابة، وقرر الإسماعيلى تشكيل وفد لاستقبال الفريق الضيف والعمل على تذليل جميع العقبات التى تواجهه خلال فترة إقامته فى مصر. فى سياق متصل، أسند الاتحاد الإفريقى لكرة القدم الى الحكم الدولى الجامبى باكارى جاساما مهمة ادارة مباراة الدراويش أمام فريق شباب قسطنطينة، حيث يعد جاساما من أفضل الحكام الأفارقة. وكان الإسماعيلى قد استأنف تدريباته استعدادا لمواجهة بطل الجزائر تحت إشراف سيدومير يانوفيسكى المدير الفنى للفريق، وركزت التدريبات على مهارات تسليم وتسلم الكرة وسرعة التحول من النواحى الدفاعية الى النواحى الهجومية، وإصلاح الأخطاء التى شهدتها المباريات السابقة، وطالب المدير الفنى اللاعبين ببذل قصارى جهدهم لتحقيق نتيجة ايجابية خلال المباراة المقبلة، للحفاظ على حظوظ الفريق فى الدخول الى دائرة المنافسة والتأهل إلى الدور التالى.