عبرت الإعلامية نهى توفيق عن فخرها بالانتماء لماسبيرو واعتزازها بالعمل به كمذيعة بقطاع الأخبار بدأت طريقها فى قناة النيل الثقافية وقالت: كان للثقافية دور فعّال ومؤثر فى تكوين شخصيتى على الشاشة، وبعد فترة تحقق حلمى فى الانضمام لقطاع الأخبار الذى قدمت من خلاله برامج صباح الخير يامصر ومساحة رأى وملفات، ومن البرامج التى أعتز بتقديمها كثيرا صباح الخير يامصر الذى قدمته لمدة عشر سنوات وعرف المشاهد بى لأنه من البرامج ذات نسبة المشاهدة العالية، خاصة أن البرامج الصباحية تختلف عن البرامج المسائية، لأن موضوعاتها تتسم بالطرافة وطرح النصيحة والمعلومة والموضوع الاجتماعى والمضمون المفيد. وأضافت: التحقت بماسبيرو من خلال إعلان عن مذيعين جدد للقنوات المتخصصة واجتزت الامتحانات وتم تأهيلى من خلال دورة تدريبية لمده 6 أشهر على يد كوكبة من الإعلاميين ، فهذا هو طريق العمل بماسبيرو، ولابد أن يمر المذيعون على شاشاته بمراحل متعددة وهو الفارق بين مذيعى ماسبيرو وغيرهم، وتم تعيينى فى للقناة الثقافية حيث فضل كبير فى اختيارى بقطاع الأخبار لاهتمام كل مذيعيها باللغة العربية والثقافة والأسلوب الجاد، وتلك هى العوامل التى ساعدتنى للالتحاق بقطاع الأخبار الذى كنت أحلم بالعمل به، وكنت دائما أتابع الأخبار الدولية والعربية. وأشارت نهى توفيق إلى أن مذيع الاخبار يختلف عن غيره من المذيعين لأنه لا يستطيع أن يخرج عن المألوف أو ما يكتب أمامه فلذلك من الضرورى ان ينقله بكل حرفية ومصداقية ودقة كما تعملنا فى قطاع الأخبار. وعن عملها لفترة بإحدى القنوات الفضائية الخاصة قالت إن القطاع الخاص يختلف عن التليفزيون، فماسبيرو يوجه برامجه كخدمة للمشاهدين، وبالنسبة لقطاع الأخبار فإنه لا يقل احترافية وامكانات عن أى قناة إخبارية خاصة، ولكننا نحتاج الخروج من عباءة الموظفين وننفذ أفكارا خارج الصندوق، خاصة أن أبناء ماسبيرو قادرون على العمل والإبداع حتى لو لم يتواجد الدعم المادى ولكننا نحتاج إلى دعم معنوي، فالكلمة البسيطة تستطيع خلق الإبداع .