فى قمة تاريخية، يتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم راية الاتحاد الإفريقى. كما يعقد فى العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا)، قمة ثلاثية مع الرئيس السودانى عمر البشير، ورئيس وزراء إثيوبيا آبى أحمد، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الثلاث، وتنفيذ المشروعات المشتركة بينها، وتطورات ملف مياه النيل. ومن المقرر أن يعقد الزعماء الثلاثة مؤتمرا صحفيا، عقب المباحثات المشتركة، لاستعراض نتائجها. ومن المقرر أيضا أن يشهد اليوم، عقب القمة الثلاثية، تسلم الرئيس السيسى رئاسة الاتحاد الإفريقى لمدة عام، تليه رئاسته الدورة العادية لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى استهل برنامجه فى العاصمة الإثيوبية، عقب وصوله مباشرة إليها أمس، بعدد من النشاطات المتنوعة، بشقيها الثنائى والمتعدد الأطراف. وأضاف المتحدث الرسمى، فى تصريحات للوفد الإعلامى المرافق للرئيس، أن الرئيس التقى أنطونيو جوتيريش، الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، حيث ستستدعى رئاسة مصر الاتحاد الإفريقى مزيدا من التنسيق والتعاون بين الجانبين فى العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. وأوضح المتحدث الرسمى أن ثانى لقاءات الرئيس أمس كان مع فيلكس تشيسيكيدى، رئيس الكونغو الديمقراطية الجديد، فى إطار العلاقات القوية والممتدة بين البلدين. وحول ملامح مشاركة الرئيس فى القمة، أشار راضى إلى أن الرئيس سيشدد خلالها على خطة مصر للعمل بصورة مكثفة من أجل تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الإفريقية، لما سيكون له من مردود اقتصادى كبير ينعكس على جهود تحقيق الرخاء والتنمية لشعوب القارة، لافتا إلى أن مصر بدأت العمل بخطط واضحة فى مجال مشروعات الربط الكهربائى والطرق. وكشف السفير بسام راضى عن عدد من الفاعليات المهمة التى ستتضمنها زيارة الرئيس، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى سيلقى أكثر من كلمة فى فاعليات مختلفة، أبرزها خلال افتتاح القمة، وأيضا فى الختام. كما سيكرم عددا من الشخصيات الشبابية الإفريقية الرائدة فى مختلف المجالات.