يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى الأسبوع المقبل فى أعمال الدورة ال32 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقى يومى 10و11 فبراير، والتى ستعقد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت شعار «عام اللاجئين والنازحين داخلياً.. نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى إفريقيا»، حيث من المقرر أن تتسلم مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي. وصرح السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجه بان يتم خلال رئاسته للاتحاد الإفريقى دفع جهود التكامل والاندماج الاقتصادى بين الأشقاء الأفارقة، سعيا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الإفريقية. وأكد المتحدث الرسمى أنه بناءً على توجيهات الرئيس فهناك خطة مصرية طموح لدفع جهود التنمية فى القارة الإفريقية وإيجاد حلول وتحركات عملية على أرض الواقع من خلال خبرة مصر فى مجالات كثيرة كالتنمية والرعاية الصحية للقضاء على الأمراض المنتشرة فى القارة الإفريقية. وأوضح السفير بسام راضى أن الرئيس وجه باستخدام المنشآت والسفارات المصرية المتواجدة فى العواصم الإفريقية فى الاشتراك فى تنفيذ ما تتم بلورته من أنشطة متنوعة من قبل الاتحاد الإفريقى وخلال الرئاسة المصرية لتحقيق أهداف الوصول إلى نتيجة تخدم طموحات الشعوب الإفريقية. وأشار إلى أن أولويات الرئاسة المصرية خلال فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي، تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية، وعلى رأسها أجندة التنمية فى إفريقيا 2063، وتعزيز التجارة البينية بالقارة، وآليات منع وتسوية النزاعات الإفريقية، وعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى وذلك لدفع عجلة العمل الإفريقى المشترك لآفاق أرحب لتحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الإفريقية، مع الاهتمام بإيجاد حالة من التوافق حول المهددات الرئيسية للسلم والأمن، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب، وقيادة مسار التنمية المستدامة بالقارة، ونقل التجارب والخبرات الفنية المصرية من خلال تكثيف الدورات والمنح التدريبية المختلفة للأشقاء الأفارقة، من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. وأضاف السفير بسام راضى أنه من المُنتظر أن يجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى مجموعة من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من القادة والزعماء الأفارقة على هامش اجتماعات القمة ، وذلك لبحث التعاون الثنائى والقضايا الإفريقية ذات الاهتمام المشترك.