كشفت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية أن قوات الاحتلال قتلت شابا فلسطينيا خرج فى نزهة مع 6 من أصدقائه تحولت إلى كابوس مرعب على يد جنود إسرائيليين انتهى بمقتل أحدهم. وذكرت الصحيفة الاسرائيلية، إن جنودا إسرائيليين اختبأوا خلف أطول شجرة بلوط فى الوادي، الذى قصده المراهقون، عشية يوم الجمعة 25 يناير الماضي، من أجل التنزه، قادمين من بلدة سلواد، شمال شرقى رام الله و دون سابق إنذار، شرع الجنود فى إطلاق عشرات القذائف النارية على المراهقين الفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل أيمن حمد، الذى تلقى رصاصة فى الصدر. ولاذ بقية المراهقين بالفرار للنجاة بحياتهم، حيث هرعوا إلى أعلى التل الذى تقع عليه سلواد، فيما ارتفعت حدة الطلقات النارية.وفى مساء اليوم نفسه، أعاد الجيش الإسرائيلى جثة الشاب أيمن، الذى يبلغ من العمر17 عاما، إلى أسرته، التى تكفلت بدفنه فى اليوم التالي. وقال والده، أحمد حمد «كان ابنى يقوم كل يوم جمعة بمثل هذه النزهات مع أصدقائه، وأوضحت «هاآرتس» أن الأسبوع الماضى كان «مميتا» بالنسبة للفلسطينيين، حيث قتل 4 منهم على يد الإسرائيليين فى قطاع غزة والقدس والضفة الغربية، مشيرة إلى أن الأسباب «لا تزال مجهولة». وعلى صعيد أخر، رفع مواطن فلسطينى من قطاع غزة دعوى قضائية إلى المحكمة المركزية فى لاهاي، ضد رئيس أركان الجيش الإسرائيلى السابق بينى جانتس، والجنرال أمير إيشل قائد سلاح الجو الإسرائيلى فى حينه.وذكرت صحيفة «هاآرتس» الاسرائيلية، أن إسماعيل زيادة وهو فلسطينى من قطاع غزة ويحمل الجنسية الهولندية، تقدم بالدعوى فى نهاية مارس 2018، ضد جانتس وإيشل، باعتبارهما مسئولين عن قصف إسرائيل لبيت عائلته فى يوليو 2014مما تسبب بمقتل 7من أفراد أسرته.