أعلنت الحكومة الفلسطينية، أمس، أنها وضعت نفسها تحت تصرف الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن إثر اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، التى أوصت بتشكيل حكومة جديدة تضم فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة. وقال يوسف المحمود، المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية، إن رامى الحمد الله، رئيس الوزراء، يضع حكومته تحت تصرف الرئيس عباس، ونقل المتحدث، فى بيان رسمى، ترحيب رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة بتوصيات اللجنة المركزية لحركة فتح القاضية بتشكيل حكومة جديدة. وقال جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح إن حماس تفضل التفاهم مع إسرائيل ولا تريد التفاهم مع فتح . فى السياق نفسه، أعلنت حركة حماس، أمس، أن أى حكومة فلسطينية تشكلها حركة فتح دون توافق لن تحظى بأى شرعية،وقال سامى أبو زهرى، القيادى فى حماس، فى بيان، إن تشكيل أى حكومة بعيدا عن التوافق الوطنى هو استمرار لحالة العبث والتفرد الذى تمارسه فتح، ومثل هذه الحكومة لن تحظى بأى شرعية على حد قوله. وكانت اللجنة المركزية لحركة فتح أوصت، خلال اجتماع برئاسة عباس، أمس الأول، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بتشكيل حكومة فصائلية سياسية من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، مما يعنى استبعاد حركة حماس، وأوضحت اللجنة فى بيانها أنه تقرر تشكيل لجنة من أعضاء اللجنة المركزية لبدء الحوار والمشاورات مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. وكان ماجد الفتيانى، القيادى فى حركة فتح، أعلن أن المشاورات المقرر إجراؤها لتشكيل الحكومة الجديدة ستقتصر على فصائل منظمة التحرير ولن تشمل حركتى حماس والجهاد الإسلامى.