وجهت صحيفة (التليجراف) البريطانية اعتذارا ودفعت (تعويضات كبيرة) لسيدة أمريكا الأولي ميلانيا ترامب بعد نشر الصحيفة مقالا احتوي علي العديد من المعلومات الكاذبة حول حياتها وعائلتها. وقالت الصحيفة أمس : إنها تعتذر و(بدون تحفظ) عن أي إحراج تسبب به محتوي غلاف نشرته في 19 الشهر الحالي في الملحق الأسبوعي للصحيفة . وأضافت :«اتفقنا علي دفع تعويضات مالية كبيرة لميلانيا ترامب فضلا عن التكلفة القانونية». ولم تكشف الصحيفة عن حجم التعويض الذي ستدفعه لميلانيا. واعترفت الصحيفة البريطانية بأنها نشرت مغالطات بشأن شخصية والد ميلانيا، وكذبت في أسباب تركها دراسة الهندسة المعمارية، وأن مسيرتها المهنية كعارضة أزياء لم تنجح قبل أن تقابل دونالد ترامب. وما جاء في الاعتذار أيضا: نقر بأن ميلانيا ترامب كانت نموذجا مهنيا ناجحا في حياتها الخاصة قبل أن تقابل زوجها وتحصل علي عملها الخاص في عرض الأزياء دون مساعدته. كما اعترفت الصحيفة بأنها أخطأت أيضا بشأن العام الذي التقي فيه الزوجان للمرة الأولي وهذه ليست المرة الأولي التي تتحدي فيها ميلانيا التقارير الكاذبة بشأنها في الصحافة البريطانية، ففي عام 2017 حصلت ميلانيا علي تعويض 2٫9 مليون دولار واعتذار من صحيفة (ديلي ميل) بعد أن رفعت دعوي تشهير ضد الصحيفة ذات الشعبية الواسعة.