اعتذرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية للسيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، عن قصة الغلاف في المجلة الملحقة بعددها يوم السبت، تحت عنوان "لغز ميلانيا"، كما وافقت على دفع تعويض لها عن "الأضرار الحقيقية" التي تسبب بها مقال نشرته الأسبوع الماضي. وأوضحت الصحيفة أن المجلة احتوت على عدد من المعلومات الخاطئة، من بينها، أن السيدة الأمريكية الأولى كانت تعاني (تعثرا) في حياتها المهنية كعارضة أزياء قبل لقائها بزوجها وأنها بكت في ليلة الانتخابات، وأقرت الصحيفة أن مثل هذه المعلومات كان يجب أن لا تنشر.
وأقرت الصحيفة، في اعتذار مطبوع نشرته السبت، أن السيدة ترامب كانت تعمل "عارضة محترفة (موديلا) لحسابها الخاص قبل لقائها بزوجها وأنها حصلت على عملها كموديل من دون أي مساعدة".
وقالت أيضا إن التقرير زعم بشكل خاطئ أيضا أن أم السيدة ترامب ووالدها واختها قد نُقلوا للسكن في نيويورك في عام 2005 للعيش في بناية يملكها ترامب، فضلا عن أن والد السيدة ترامب لم يكن "ذا مظهر مخيف" و "لم يكن يفرض سيطرته على العائلة" كما زعم المقال.
ووافقت الصحيفة على أن السيدة ترامب لم تترك فصل التصميم والعمارة في الجامعة لأسباب تتعلق بأكمال الامتحان، بل لأنها أرادت أن تواصل حياتها المهنية الناجحة كعارضة أزياء محترفة.