أكدت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، أن قرينة الرئيس الأمريكي، لن تسمح لأي أحد باختلاق الأكاذيب عنها، من أجل تحقيق مكاسب وانتصارات شخصية. وقال "جريشام"، في تغريدة لها على موقع "تويتر"، "غالبًا ما تشير ميلانيا ترامب إلى الانتهازيين الذي يسعون للتقدم بأنفسهم عن طريق تحطيم اسمها وصورتها، ولن تسمح السيدة ترامب للناس والمنافذ الإعلامية بتكوين الأكاذيب والتأكيدات الزائفة عنها، من أجل اللحاق بسباق التقييمات وبيع عناوين الصحف الصفراء". وكانت صحيفة "التلجراف" البريطانية، تقدمت باعتذار رسمي لميلانيا ترامب، على نشرها مقالاً بعنوان "لغز ميلانيا"، والذي يضم العديد من المعلومات الخاطئة عنها. وقالت الصحيفة في اعتذارها: "نحن نقبل أن السيدة ترامب كانت نموذجًا مهنيًا ناجحًا في حد ذاته، قبل أن تلتقي زوجها، وحصلت على فرصة العمل في عروض الأزياء دون مساعدته، وأن السيدة ترامب التقت السيد ترامب في عام 1998، وليس في عام 1996 كما هو مذكور في المقال". وأضافت: "كما أن المقال زعم بالخطأ أن والدا ميلانيا ترامب وشقيقتها انتقلا إلى نيويورك في عام 2005 للعيش في مبان يملكها دونالد ترامب، ولكن هذا لم يحدث في الواقع، كذلك نود التوضيح أن الادعاء بأن ميلانيا ترامب كانت تبكي في ليلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية غير صحيح". واختتمت صحيفة "ذا تلجراف" اعتذارها بهذه الكلمات: "نعتذر للسيدة الأولى وعائلتها عن أي إحراج ناجم عن نشر هذه الادعاءات، وكإثبات على أسفنا، فقج اتفقنا على دفع تعويضات كبيرة لميلانيا ترامب، فضلاً عن تكاليفها القانونية".