يتوجه المنتخب الوطني الأول لكرة القدم اليوم إلي مدينة برج العرب لاستكمال معسكره المغلق بها, ومن المقرر أن يواصل المنتخب معسكره ببرج العرب حتي الانتهاء من مباراتيه الوديتين المقرر إقامتهما يومي7 و11 سبتمبر الحالي. علي أن يعود بعدها للقاهرة, ولايزال الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأمريكي بوب برادلي المدير الفني لم يتلق- حتي الآن- تأكيدا قاطعا بهوية الفريق الذي سيواجهه في المباراة الودية الثانية. فمن جهة تؤكد الشركة الراعية لاتحاد الكرة أنها اتفقت مع منتخب الكاميرون علي الحضور للقاهرة بكامل محترفيه, ماعدا صامويل إيتو المعتزل دوليا, لمواجهة منتخب مصر, إلا أنها تؤكد أن موافقة الاتحاد المصري علي أداء المباراة لم تصل بعد, علي الرغم من إرسال كافة الأوراق المتعلقة بالمباراة للاتحاد ومن بينها موافقة الجانب الكاميروني علي الحضور لمصر ومواجهة المنتخب الوطني, لكن الجهاز الفني ينظر للأمر من وجهة نظر أخري, حيث يريد تأكيدا قاطعا باسم الفريق الذي سيواجهه حتي يعد لاعبيه لمواجهته, لأن مواجهة الكاميرون تختلف تماما عن مواجهة بوركينا فاسو التي كانت الشركة الراعية للاتحاد قد فتحت خطوط اتصال معها من أجل اللعب مع منتخبها في اليوم نفسه. من ناحية أخري, دافع زكي عبدالفتاح مدرب حراس المرمي عن معسكرات المنتخب المتوالية وقال أن هذه المعسكرات هي التي قدمت وجوها جديدة للكرة المصرية أمثال محمد النني ومحمد صلاح وأحمد حجازي وأحمد الشناوي, بل إن بعضهم احترف في أوروبا, كما أن هذه المعسكرات أسهمت كثيرا في إعادة العديد من اللاعبين الكبار لمستواهم المعروف. وعلم مندوب الأهرام أن الجهاز الفني للمنتخب يعتبر المعسكر الحالي هو الأخير لعدد من اللاعبين الذين حصلوا علي فرص عديدة دون أن ينجحوا في تثبيت أقدامهم أو حتي يتفهموا طرق اللعب التي يرغب برادلي ورفاقه في اتباعها يف المرحلة المقبلة.. ويري الجهاز الفني أنه تحمل الكثير من النقد بسبب كثر الاعتماد علي هؤلاء اللاعبين دون أن يتمكنوا من تقديم أوراق اعتمادهم مثلما فعل باقي اللاعبين, لذلك فقد وصل الجهاز الفني إلي ضرورة وضع حد لسيل الفرص التي حصل عليها هؤلاء اللاعبين مع المنتخب.