يشكو الكثيرون من إلغاء بطاقات التموين التى يصرفون بها السلع المدعمة عندما تقدموا بطلبات لتحديث بياناتها، خصوصا فى حالات وفاة أحد الأفراد المدوّنين بها، أو إضافة مواليد جدد؟، فأجهزة الكمبيوتر رفضت البطاقات القديمة، ورغم تكرار محاولاتهم معرفة السبب فإنهم فشلوا فى تنشيط البطاقات!.. وهذه المشكلة ليست خافية على الجهات المسئولة، إذ أكد الدكتور على مصيلحى وزير التموين أن بعض المواطنين تعرضوا للظلم خلال عمليات شطب غير المستحقين، شارحا أن ما حدث خلال عملية التنقيح أنه تم اكتشاف وجود رقم قومى مكرر 114 مرة فى قاعدة البيانات، وأن هناك بطاقات كانت تحصل على مستحقات 7 مستفيدين، مع أن عدد بطاقات الرقم القومى فى تلك البطاقة 3 فقط، وتبين أن 80% من الذين تم شطبهم كانوا مظلومين، ولكن مع قاعدة البيانات التى تم استحداثها لن تكون هناك أى أخطاء فى عمليات التنقيح.. ولاشك أن الأمر يحتاج إلى سرعة البت فى مسألة البطاقات المرفوضة، فلقد طال الوقت، وتزداد معاناة من أدخل بيانات سليمة، ولم يتسلم بطاقته المعدّلة حتى الآن، وبالتالى فإنه لا يحصل على المواد التموينية، ولا على الخبز المدعّم الذى تم ربطه ببطاقات التموين. ومما يطمئن الناس إلى أنه لن يتم إلغاء الدعم على الإطلاق كما يظن البعض، ما أكده الوزير من أن الدعم إحد الآليات الأساسية لتحقيق الأمن الغذائى والعدالة الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، وأن الوزارة أصبحت لديها قاعدة بيانات للمستفيدين ليس بها أى أخطاء، وذلك بالتعاون مع وزارتى الاتصالات والإنتاج الحربي، وبالتالى لن يكون هناك أى أخطاء مقبلة بشأن تنقية البطاقات، ومن ثمّ ضمان وصول الدعم إلى المستحقين. [email protected] لمزيد من مقالات أحمد البرى