* سيرينا تسعى لمعادلة كورت.. وكيربر وفوزنياكى واليابانية أوساكا مرشحات بقوة تعود الأمريكية سيرينا وليامز إلى بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى لموسم 2019، حيث تبرز ضمن المرشحات لتكرار لقب 2017 ، ومعادلة رقم الأسترالية مارجريت كورت. فى المقابل، تخوض حاملة اللقب الدنماركية كارولين فوزنياكى معركتها ضد الإصابات التى لحقت بها العام الماضى ، وأدت إلى تراجع مستواها، بينما تحوم الشكوك حول قدرة المصنفة الأولى عالميا الرومانية سيمونا هاليب على الذهاب بعيدا فى البطولة نظرا لآثار إصابتها فى الظهر، وتجد المخضرمة وليامز (37 عاما) نفسها أمام فرصة متجددة لإحراز لقبها الرابع والعشرين فى الجراند سلام، ومعادلة الرقم القياسى لكورت، علما أن 13 من ألقاب الأخيرة كانت قبل بدء عصر الاحتراف (1968). وأحرزت سيرينا لقبها ال23 فى ملبورن 2017 على حساب شقيقتها الكبرى فينوس، قبل أن تكشف أنها فازت بلقبها السابع فى البطولة الأسترالية التى تقام على ملاعب ملبورن، وهى حامل فى شهرها الثاني. وتخوض سيرينا بطولة العام الحالى المقامة بين 14 يناير و27 منه، وهى فى المركز 16 عالميا، لكنها أثبتت فى الماضى أن تصنيفها لا يعكس بالضرورة قدراتها على أرض الملعب. وكانت سيرينا قاب قوسين أو أدنى فى 2018 ، من معادلة رقم كورت، لكنها خسرت نهائى ويمبلدون الإنجليزية أمام الألمانية أنجيليك كيربر، والنهائى المثير للجدل أمام اليابانية ناومى أوساكا فى فلاشينج ميدوز الأمريكية. وأكدت وليامس التى غابت عن الملاعب نحو عام بعد لقب أستراليا 2017، أنها لا تضمن أى شيء فى 2019. وأوضحت «الرقم (24) كان مهما دائما منذ حققت الرقم 22، وبعده 23. هو أمر أريد تحقيقه بطبيعة الحال، لكن على أن أتمكن من ذلك، ولتحقيقه يجب التغلب على العديد من اللاعبات الجيدات». بينما برزت أوساكا المصنفة رابعة عالميا حاليا، بقوة فى الموسم الماضي، ووصلت بعد فوزها فى فلاشينج ميدوز، الى نهائى دورة طوكيو حيث حظيت بتشجيع كبير من المشجعين المحليين، قبل أن تخسر فى النهائى أمام التشيكية كارولينا بليسكوفا، فى نتيجة حمّلت مسئوليتها الى التعب. وبلغت اليابانية نصف نهائى دورة بريزبين الأسترالية الأسبوع الماضي، قبل أن تخسر أمام الأوكرانية ليسيا تسورنكو، فى خسارة حمّلت مسئوليتها أيضا لموقفها على أرض الملعب، وأقرت أنه يحتاج الى «تغيير». أما فوزنياكى المصنفة ثالثة عالميا، فبدأت الموسم الماضى بإحراز أول لقب لها فى الجراند سلام فى ملبورن، وعادت إلى صدارة تصنيف المحترفات، لكنها أنهت أكتوبر الماضى بإعلان تشخيص إصابتها بمرض التهاب المفاصل الروماتيدي. وأكدت اللاعبة البالغة 28 عاماً قدرتها على التعامل مع عوارض الالتهاب الذى يجعلها فى بعض الأحيان غير قادرة على رفع يديها فوق رأسها. وبرهنت فوزنياكى أنها قادرة على البقاء فى القمة بفوزها بدورة بكين فى أكتوبر، وعليها أن تتمكن من رفع حاجز التحدى فى ملبورن. الى ذلك، تشارك هاليب فى أستراليا وسط شكوك حول لياقتها البدنية بعدما تعرضت لإصابة فى ظهرها أرخت بظلالها على مشاركاتها فى 2018. وأكدت الرومانية التى توجت العام الماضى بأول ألقابها فى الجراند سلام (رولان جراس الفرنسية)، أنها تعافت بشكل كامل من الإصابة «المخيفة جدا» فى الظهر التى أنهت موسمها بشكل مبكر العام الماضي. أما الثانية عالميا، الألمانية كيربر، فأكدت أن أولوياتها فى 2019 ستكون بطولة فرنسا المفتوحة، الوحيدة الغائبة عن خزائنها بعدما فازت فى أستراليا والولايات المتحدة (2016) وويمبلدون 2018. أما المصنفة أولى عالميا سابقا والمتوجة بخمسة ألقاب كبيرة، الروسية ماريا شارابوفا، فما زالت تقدم مستويات غير مقنعة منذ عودتها إلى الملاعب فى أبريل 2017، بعد إيقافها 15 شهرا بسبب المنشطات، وتبدأ شارابوفا العام الجديد فى المرتبة 29 عالمياً.
