«عجلة» البريميرليج تعاود الدوران بعد توقف مؤقت..

ليفربول يحاول الخروج من دائرة «الأحزان» على حساب برايتون

* المان سيتى فى اختبار سهل نظريا.. وقدرات «سولسكاير» يونايتد على المحك
بعد استراحة المحارب علي جبهة الدوري لانشغالهما بمباريات كأس إنجلترا، يعاود ليفربول صراعه نحو اللقب، حيث يحل ضيفا علي برايتون اليوم فى الخامسة مساء بينما يستقبل المان سيتى ولفرهامبتون بعد غد.
كما يخوض النرويجي أولي جونار سولسكاير أول اختبار جدي له منذ توليه الإشراف علي تدريب مانشستر يونايتد عندما تحل كتيبته علي توتنهام غدا في ملعب ويمبلي في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم،
وكان سيتي قد ألحق بليفربول الهزيمة الأولي هذا الموسم بفوزه عليه 2-1 في المرحلة الحادية والعشرين، ليشعل الصراع مجددا مع تقليص الفارق بين الفريقين الي أربع نقاط.
وتبعت تلك الخسارة الخروج المفاجئ لليفربول من الدور الثالث لكأس إنجلترا بخسارته أمام ولفرهامبتون 1-2، في مباراة خاضها مدربه الألماني يورجن كلوب بتشكيلة غالبيتها من لاعبي الصف الرديف.
واعتبر لاعب وسط ليفربول المخضرم جيمس ميلنر بأنه يتعين علي فريقه القيام برد فعل بعد خسارته مباراتين تواليا محليا، بقوله «خسارة مباراتين ليست أمرا جيدا لنا، لكن كل فريق يمر بمطبات،خلال الموسم،أعتقد أننا لم نكن نلعب جيدا في بداية الموسم لكننا كنا نحقق النتائج الإيجابية».
وأضاف»أعتقد أنه علي مدي الأعوام الأخيرة كان الفريق يتمتع بشخصية قوية وبالتالي ندرك تماما قدرتنا علي النهوض من هذه الكبوة».
ولن تكون مهمة ليفربول سهلة في ملعب برايتون الذي لم يخسر سوي مرتين علي أرضه في 10 مباريات هذا الموسم، كما خسر بصعوبة علي ملعب أنفيلد صفر-1 في أغسطس الماضي.
أما سيتي المنتشي بتسجيله 16 هدفا ضد روثرهام (7-صفر) في الدور الثالث للكأس، وبورتون ألبيون (9-صفر) في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، فيدرك أن ولفرهامبتون يحقق أفضل النتائج ضد الفرق الكبيرة هذا الموسم بدليل تعادله معه ومع مانشستر يونايتد وأرسنال بالنتيجة نفسها (1-1)، وفوزه علي توتنهام في ويمبلي 3-1.
علي الجانب الآخر يخوض النرويجي أولي جونار سولسكاير أول اختبار جدي له منذ توليه الإشراف علي تدريب مانشستر يونايتد عندما تحل كتيبته علي توتنهام غدا في ملعب ويمبلي.
وتعاقد يونايتد مع سولسكاير حتي نهاية الموسم الحالي خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال الشهر الماضي بسبب سوء النتائج، ونجح في قيادة فريقه الي الفوز في مبارياته الخمس (أربع في الدوري المحلي وأخري في الكأس)، وهو سيكون في لندن بمواجهة المدرب المرشح بقوة لتولي تدريب «الشياطين الحمر» في الموسم المقبل، الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.وفي حين كانت انتصارات يونايتد الأخيرة في الدوري علي فرق من الصف الثاني هي كارديف سيتي، هادرسفيلد، بورنموث ونيوكاسل، سيكون سولسكاير في مواجهة تحد مختلف ضد توتنهام الذي لا يزال يعد من المنافسين المحتملين علي اللقب لكونه يبتعد عن المتصدر بست نقاط فقط.
وكان توتنهام قد ألحق بيونايتد خسارة قاسية علي ملعب أولد ترافورد في أغسطس الماضي بثلاثة أهداف دون رد.
في المقابل، نال بوكيتينو الإشادة كون فريقه لا يزال يحارب علي أربع جبهات هذا الموسم، إذ بلغ الدور نصف النهائي من كأس الرابطة المحلية وتغلب ذهابا علي تشلسي 1-صفر وبلغ الدور الرابع من مسابقة الكأس حيث يلتقي كريستال بالاس، وثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وسيواجه بوروسيا دورتموند متصدر الدوري الألماني بدءا من فبراير.
وفي الوقت الذي كان فيه توتنهام يخوض مباراة قوية ضد تشلسي في كأس الرابطة منتصف الأسبوع، كان مانشستر يونايتد يستمتع بشمس دبي حيث أقام معسكرا تدريبيا علي مدي خمسة أيام.
وعما اذا كان المباراة ضد توتنهام الاختبار الجدي الأول له ولفريقه، قال «خضنا عدة امتحانات حتي الآن. خوض المباراة ضد نيوكاسل خارج ملعبنا كانت اختبارا، المباراة الأولي (ضد كارديف) كانت اختبارا لردة فعل الفريق، والمباراة الأولي علي ملعبنا وأمام جمهورنا كانت اختبارا أيضا».
وكشف سولسكاير أن لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا سيشارك في المباراة بعد تعرضه لكدمة خلال المباراة الأخيرة ضد ريدينغ في الكأس وغيابه عن اليومين الأولين من التدريبات في دبي.
وفي المباريات الأخري، يلتقي وست هام أرسنال، بيرنلي فولهام، ليستر سيتي ساوثمبتون، كريستال بالاس واتفورد، كارديف سيتي مع هادرسفيلد، تشلسي نيوكاسل وايفرتون بورنموث.