فى تطور نوعى جديد باليمن أعلنت مصادر عسكرية يمنية مقتل وإصابة 26 شخصا فى هجوم بطائرة مسيرة عن بعد إستهدف عرضا عسكريا للجيش اليمنى بقاعدة العند الجوية بمحافظة لحج . واوضحت المصادر أن الطائرة المسيرة المفخخة إيرانية الصنع ،وأن عدد القتلى 6 أشخاص والجرحى 20 شخصا متوقعة إرتفاع عدد القتلى نظرا للحالة الحرجة لبعض الجرحى ومن بينهم رئيس هيئة أركان الجيش الوطنى اليمنى عبدالله النخعى ومحافظ «لحج» أحمد عبدالله التركى وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن والمتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة النقيب محمد النقيب، والإعلامى نبيل الجنيد. وكشف المصدر عن أن «الطائرة المسيرة» المفخخة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية اقتربت من منصة القيادات العسكرية فى القاعدة الجوية الأكبر باليمن، وأنه كان يعتقد أنها تقوم بتصوير الحفل العسكري» لتنفجر موقعة الضحايا . من جهته اعتبر وزير الإعلام اليمنى معمر الإريانى الهجوم الذى شنته ميليشيات الحوثى الإيرانية واستهدف عرضا عسكريا فى محافظة لحج جنوبى اليمن، يثبت عدم استعداد المتمردين للسلام، داعيا المجتمع الدولى إلى الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية وإجبار الميليشيات على التخلى عن أسلحتها والانسحاب من المدن التى يسيطرون عليها منذ انقلابهم على الشرعية فى البلاد. وقال إن الحكومة اليمنية صادرت شحنات أسلحة من إيران، وأن هذه الطائرة هى «دليل آخر على استمرار الإيرانيين فى تسليح الحوثيين وزعزعة استقرار اليمن». وكان مندوب اليمن الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله السعدي، وقد أكد أنه لا يمكن النظر إلى الخروق التى ارتكبتها ميليشيا الحوثى الانقلابية فى الحديدة وغيرها والتى لاتزال مستمرة على أنها أعمال فردية، وإنما قائمة على استراتيجية ممنهجة للاستفزاز وبتوجيهات من قيادات حوثية عليا تسعى لإجهاض اتفاق إستكهولم. وقال الدبلوماسى اليمنى - فى كلمة اليمن أمام مجلس الأمن الدولى أن الميليشيات منذ إعلان إيقاف إطلاق النار فى 18 ديسمبر الماضي، ارتكبت ولا تزال انتهاكات وخروقات مستمرة لإيقاف إطلاق النار وإعادة الانتشار فى مدينة الحديدة، لافتاً إلى أن تلك الخروقات بلغت حتى 7 يناير 434 خرقاً، تنوعت بين طلقات القناصة وقذائف المدفعية وإطلاق الصواريخ الباليستية متوسطة المدى وتسببت فى خسائر وانتهاكات جسيمة ومقتل 33 شخصا وإصابة 263 آخرين.