فيما هز انفجار عنيف مدينة إدلب الخاضعة لهيئة تحرير الشام ، أعلن الكرملين أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سيزور روسيا قريبا لإجراء محادثات مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، لكن لم يتم تحديد موعد حتى الآن. جاء ذلك فى وقت صعد فيه الأكراد فى سوريا لهجتهم تجاه أنقرة، وسط مخاوف من تحرك تركى مرتقب يستهدف القضاء على وحدات حماية الشعب الكردية، وأكد مسئول كردى بارز أن مقاتليه مستعدون لمواجهة القوات التركية إذا دخلت شمال شرقى سوريا، مضيفًا أنه من الواضح من تصريحات أنقرة الأخيرة أن لدى تركيا خطة لغزو المنطقة. فى هذه الأثناء، أعلنت حركة أحرار الشام ( أبرز فصائل المعارضة المسلحة فى شمال سوريا حل نفسها بعد تقدم هيئة تحرير الشام ( النصرة سابقا) وسيطرتها على أغلب المناطق فى ريفى حماة وإدلب وريف حلب الغربى . وقال قائد عسكرى فى الجبهة الوطنية للتحرير، إن أحرار الشام حلت نفسها فى منطقة الغاب وجبل شحشبو بريف حماة الشمالى الغربي، بعد تقدم هيئة تحرير الشام لتجنب المدنيين القتال «. ونص الاتفاق على أن تتبع المنطقة لحكومة الانقاذ فى محافظة إدلب، والتى تخضع لهيئة تحرير الشام إدارياً وخدمياً . وبموجب الاتفاق يتم تسليم السلاح الثقيل والمتوسط لهيئة تحرير الشام، مع الإبقاء على السلاح الفردى فى أيدى عناصر الحركة سابقا.