يوما بعد يوم يثبت رجال الشرطة والجيش البواسل أنهم قادرون على حمل الامانة بالحفاظ على الجبهة الداخلية والخارجية من اعداء الوطن وحماية افراد الشعب المصرى من المجرمين المخربين وحماية أى ذرة تراب مصرية من ان تدنسها او تطأها الجماعات الارهابية وذلك للحفاظ على حالة الاستقرار التى وصلت اليها مصر واستعادة البلاد مسيرتها التنموية. فقد بذل حماة الوطن جهودا جبارة خلال احتفالات رأس السنة واعياد الاخوة الاقباط بعيد ميلاد السيد المسيح والتى بدأت من 25 ديسمبر الماضى، وتختتم بعد غد الإثنين، ومن ذلك انتشارهم برغم برودة الجو فى كل شوارع مصر وامام دور العبادة والمنشآت السياحية والطرق الرئيسية وغيرها لإحكام الرقابة والسيطرة الامنية وبث الامن والامان فى نفوس المواطنين وإشعارهم بأن هناك عيونا سهرانة لحمايتهم من الارهاب، كما كانت هناك حالة استنفار لصناديد الجيش المصرى على الحدود لردع اى مخرب متسلل يحاول النيل من امن هذا البلد... فتحية عظيمة لحماة الوطن وحفظهم الله وراعاهم واسكن شهداءهم الجنة وألهم ذويهم الصبر والسلوان.