«مدينة الشارقة للنشر» تأسست عام 2017، لتصبح أول منطقة حرة للنشر والطباعة في العالم، توفر للعاملين في صناعة النشر فرصة للاستفادة من عدد كبير من الفوائد والمزايا المترتبة عن الاستثمار في بيئة هذه المنطقة الحرة الفريدة، بما يشمل الموقع الاستراتيجي المتميز في قلب المنطقة الذي يسمح بالوصول إلي أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقارتي آسيا وإفريقيا. وقد اختارت شركات محلية وعالمية متخصصة من 17 دولة، مدينة الشارقة للنشر، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب، منطلقاً لأعمالها التي تستهدف من خلالها التوسّع في أسواق الكتاب علي النطاقين المحلي والعربي. مستفيدة من حزمة الخيارات والتسهيلات التي تقدمها لهم علي مساحة تصل إلي 40 ألف متر مربع. ويقول سالم عمر مدير مدينة الشارقة للنشر إن المدينة تضم عدداً من المؤسسات الحكومية الثقافية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي يسهم وجودها في إتاحة الفرصة لجميع الناشرين والعاملين في قطاعات النشر المختلفة من شتي أنحاء العالم التعرّف علي طبيعة ما تقدمه من أعمال، و خيارات تتعلق بآلية توزيع وبيع الكتب الورقية والإلكترونية، حيث تتواجد شركات معنية بالحلول التقنية الخاصة بالنشر بالإضافة إلي شركات متخصصة في مجالات النشر الالكتروني وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف مدير مدينة الشارقة للنشر: «منذ إنشائها وحتي اليوم استقبلت المدينة العديد من الطلبات من شركات عربية وعالمية عاملة في قطاعات النشر المختلفة، ناهيك عن الاتفاقيات التي أبرمتها مع كبريات دور النشر والمطابع العالمية».