الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
تراجع أسعار الذهب في مصر بقيمة 105 جنيهات
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?
طرح كرتونة البيض ب108 جنيهات في سوق فيصل الأسبوعي
فتح تجدد رفضها لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو اقتطاع أجزاء منه
الصين ترفض اعتراف إسرائيل بأرض الصومال
الأهلي ينفي عروض رحيل الشناوي بعد تألقه مع المنتخب
أمطار غزيرة ورياح شديدة في الغربية
تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم
مواصفات امتحان الرياضيات للشهادة الإعدادية 2026 وتوزيع الدرجات
أسماء المصابين في حادث تصادم أسفر عن إصابة 8 أشخاص بالقناطر الخيرية
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدة الفنان هاني رمزي
السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا
نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الإصطناعى
تعرف على مواعيد إقامة معارض مبادرة مشروعك بمراكز ومدن محافظة كفر الشيخ
أوروبا تحت الهجوم السيبرانى.. كيف تحول الفضاء الرقمى لساحة صراع عالمى؟
ريال مدريد يرد على طلب نابولي بشأن ماستانتونو
محافظ الشرقية يُشيد بمجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل
رئيس الوزراء يُتابع إجراءات رفع كفاءة أداء الهيئات الاقتصادية
تشييع جنازة والدة هانى رمزى غدًا الثلاثاء بكنيسة أبى سيفين.. والعزاء الخميس
آدم وطني ل في الجول: محمد عبد الله قد ينتقل إلى فرنسا أو ألمانيا قريبا
الاتحاد الدولي للسكري يعترف رسميًا بالنوع الخامس من مرض السكري
مراد مكرم يطرح أغنية جديدة في 2026: التمثيل عشقي الأول والأخير
حصاد 2025 في قطاع التعليم بأسيوط.. مدارس جديدة وتطوير شامل للبنية التحتية وتوسعات لاستيعاب الزيادة الطلابية
الأزهر ينتقد استضافة المنجمين والعرافين في الإعلام: مجرد سماعهم مع عدم تصديقهم إثم ومعصية لله
كل ما يجب أن تعرفه عن فيلم العملاق قبل عرضه بدور العرض
وزير الصحة يستقبل نظيره التركي بمطار القاهرة الدولي
وزارة السياحة الفلبينية: المنتدى المقبل للآسيان فرصة لمناقشة استدامة السياحة وتحقيق التعاون الإقليمي
ذا بيست - دبي تستضيف حفل جوائز الأفضل في 2026
طاهر أبوزيد: مكاسب حسام حسن مع المنتخب إنجاز رغم الظروف.. والمرحلة المقبلة أصعب
تصفية ودمج.. رئيس الوزراء يُتابع إجراءات رفع كفاءة أداء الهيئات الاقتصادية
تايلاند وكمبوديا تتفقان على ترسيخ وقف إطلاق النار وإعادة بناء الثقة السياسية المتبادلة
"دورة محمد جبريل".. الثقافة تكشف تفاصيل مؤتمر أدباء مصر في العريش
وزير الخارجية يهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة العام الميلادي الجديد
ماذا بعد انضمام أوكرانيا لتدريبات الدفاع الجماعي في الناتو؟
إحالة ربة منزل للمفتي بعد قتلها زوجها وابن شقيقه في كفر شكر
"الوزير" يلتقي وزراء الاقتصاد والمالية والصناعة والزراعة والمياه والصيد البحري والتربية الحيوانية والتجارة والسياحة في جيبوتي
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لتعزيز منظومة الصحة والأمن الدوائي في أفريقيا (صور)
محافظ قنا ينعى المستشارة سهام صبري رئيس لجنة انتخابية توفيت في حادث سير
محافظ الإسكندرية يوجه برفع درجة الاستعدادات للتعامل مع موجة الطقس غير المستقر
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر
وزير العمل يفتتح المقر الجديد للنقابة العامة للعاملين بالنقل البري
التحقيقات تكشف مفاجآت في واقعة الهروب الجماعي من مصحة الجيزة
وزارة التضامن الاجتماعى تقر تعديل قيد جمعيتين في محافظتي القليوبية وكفر الشيخ
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لتعزيز منظومة الصحة والأمن الدوائي في إفريقيا
ارتفاع جماعي في مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة اليوم
«الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة
برودة وصقيع.. تفاصيل طقس الأقصر اليوم
نتنياهو يلتقي ترامب في الولايات المتحدة لمناقشة مستقبل الهدنة في غزة
أشرف صبحي يناقش ربط الاتحادات إلكترونيا وتعزيز الحوكمة الرياضية
قطرات الأنف.. كيف يؤثر الاستخدام المتكرر على التنفس الطبيعي
تايوان تعلن رصد 4 سفن تابعة لخفر السواحل الصيني بالقرب من مياه الجزيرة
حمو بيكا ينعي دقدق وتصدر اسمه تريند جوجل... الوسط الفني في صدمة وحزن
مباحث العبور تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حريق مخزن كراتين البيض
بشير التابعى: توروب لا يمتلك فكرا تدريبيا واضحا
يحيى حسن: التحولات البسيطة تفكك ألغاز التاريخ بين الواقع والافتراض
ما هو فضل الدعاء وقت الفجر؟
لا رب لهذه الأسرة
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم فى سوهاج
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
رئيس جهاز حماية المنافسة: «بى إن سبورت» و«أوبر وكريم» و«مصانع الطوب» فى قبضة الجهاز
وفاء الكاشف
نشر في
الأهرام اليومي
يوم 31 - 12 - 2018
جرائم التواطؤ والمؤامرات تحتاج إلى طبيعة إدارية وليست جنائية فقط
جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية مكبل بقانونه الخاص
لا شيء يمنعه من الاعتراف بأن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، الذي يتولى مسئوليته، مكبل بقوانين عتيقة، لا تسمح له باتخاذ إجراءات إدارية لوقف الممارسات الاحتكارية.
لا شيء بمقدوره أن يغير حقيقة محزنة بأن أجهزة حماية المنافسة في الخارج أنشط من الجهاز الذي يترأسه هنا، معللا ذلك بأن »طبيعة قانون المنافسة في مصر جنائية وطبيعته في الخارج إدارية»، رغم أن «جرائم التواطؤ والمؤامرات تحتاج قانونا إداريا»، على حد تعبيره.
الدكتور أمير نبيل يؤكد أن هناك أنباء سارة تنتظر السوق في مصر، ذلك أن جهاز حماية المنافسة بدأ يعتمد علي مصادر معلومات مختلفة، وأصبح مثل المباحث الاقتصادية، على حد وصفه.
وبجرأة المسئول الشاب يؤكد نبيل أن جهازه لا يخشى في الحق لومة لائم، وأنه لا يقبل أن تتحول الغرف الصناعية والتجارية إلى أداة للإضرار بالسوق، مشيرا إلى أنه أثبت 3 مخالفات في هذه الغرف وحولها للنيابة.
وهدد نبيل باستخدام إجراءات قوية ضد المدارس التي تتواطأ في قضية احتكار الزي المدرسي، إذا لم تنجح وزارة التربية والتعليم في حل الأزمة.
حدثنا أولا عن المؤهلات المطلوبة لتولي مسئولية هذا الجهاز ؟
حصلت علي درجتي الليسانس والماجستير في القانون من جامعة السوربون بفرنسا وعملت بالمحاماة بأحد المكاتب الدولية، ثم في الجهاز 3 سنوات، لأنني كنت من اوائل من درسوا قانون المنافسة في أوروبا كمادة علمية بمراحل التعليم في فرنسا ،ثم سافرت في بعثة للتدريب مع جهاز المنافسة بوزارة العدل الامريكية ،ثم سافرت للاعداد للدكتوراه في مجال قانون المنافسة من كلية كوين ماري بجامعة لندن وألقيت محاضرات لطلاب الماجستير في قانون واقتصاديات المنافسة، ونشرت العديد من المقالات والأبحاث في دوريات المنافسة الأوروبية. بعدها تقلدت منصب مستشار رئيس مجلس إدارة جهاز حماية المنافسة منذ عام 2016 ثم أصبحت رئيسا للجهاز.
هل يشكل السن تحدياً في التعامل مع الخبرات الكبيرة الموجودة بالجهاز؟
نعم بالفعل.. السن يشكل تحديا إيجابيا، لأنه يؤكد ثقة الدولة في الشباب ويفتح المجال للشباب لتولي مناصب قيادية بمؤسسات الدولة ، فالشباب هم من قاموا بالثورة ولهم الحق في تولي قيادة الكيانات الاقتصادية بالدولة ، لذا يجب عليهم ان يكونوا مواكبين لكل التطورات حتي يكونوا جديرين بهذه المسئولية. وأعتقد أن التحدي الاكبر للدولة المصرية انها قبلت ان تأخذ هذا القرار وان تجرب شبابها في منصب مهم كرئاسة الجهاز.
ما هي النقاط القانونية التي يستند عليها عمل الجهاز في مصر؟
في مادة بالقانون المدني المصري لا يوجد نظيرها في القانون المدني الفرنسي وهي «المادة « 5 والتي تتحدث عن اساءة استخدام الحق، و تعني ان الدول التي تأخذ بالنظام الفرنسي في القانون قائمة علي نظرية العقد الاجتماعي، حيث حقوق الملكية حق يمنحه المجتمع للفرد لتحقيق مصلحة عامة، لأنه يري أنه عندما منح فردا حق ملكية خاصة فيجب ان يعمل علي تنميتها وتعظيمها لكي تصب في النهاية في مصلحة المجتمع.
ما هي صلاحيات الجهاز ودوره في اقتصاد الدولة ومردود ذلك علي الفرد ؟
الجهاز له دور اساسي في توسيع النشاط الاقتصادي وكبح معدلات التضخم، لكن التدخل في تقليل الأسعار ليس مسئولية الجهاز، ولكن دوره توفير آليات العرض والطلب في السوق بحرية، بحيث تقوم المنافسة بتحديد السعر وليس المتنافسين، فالتدخل في تحديد السعر يقتل المنافسة بين المتنافسين ، وآلية المنافسة في السوق هي التي جعلت كل كيان اقتصادي يأخذ قراره باستقلالية عن الآخر، وبالتالي ستكون هناك منافسة تؤدي الي تقليل الاسعار، وتضمن ألا تكون هناك هوامش ربح احتكارية.
لقد تأخر إقرار القانون بشكل كبير، فطبقا لتقديرات الجهاز المركزي للمحاسبات قانون المنافسة تأخر 40 سنة، فكنا نود ان ننتقل لسياسة السوق الحر ونرسخ آليات العرض والطلب بخلق الشفافية بين المتنافسين.
لكن ألا يوجد دور للجهاز في خفض الأسعار؟
دور الجهاز في خفض الأسعار ليس دورا مباشرا ،ولكن دوره هو ضبط عمليات العرض والطلب، والقانون دوره ردع كل الممارسات الاحتكارية، وهذا بدوره يؤدي الي تراجع نسب التضخم، فبعد الثورة والتطور في أجهزة الاتصالات وفي قطاع الخدمات الرقمية نأمل أن يؤدي جهاز المنافسة دورا مهما مثل اجهزة المنافسة بالخارج، فالجهاز يعمل حاليا علي 50 دراسة لقطاعات مختلفة وخاصة في مجالات الهواتف الذكية والنقل التشاركي، عبر تطبيقات المحمول.
إذن هناك خلط بين دور جهاز المنافسة وجهاز حماية المستهلك؟
نعم فجهاز حماية المنافسة هو جهة رقابية علي عمل السوق، بمعني أن دور الجهاز يكون في شكل مثلث ،عند فتح السوق يسمح لكيانات جديده بالدخول و قد تكون في شكل استثمارات اجنبية مباشرة او كيانات صغيرة او متوسطة مما يزيد الاستثمارات وفرص العمل ويقضي علي البطالة وتشغيل عجلة الانتاج نتيجة دخول منافسين جدد، أما حماية المستهلك فدوره مختلف تماما يتلخص في العلاقة المباشرة بين المستهلك مشتري السلعة والبائع الذي يبيعها.
حماية المستهلك قد يحمي المستهلك من شركة صغيرة أو متوسطة لأنها لا تقدم جودة عالية، ولكن جهاز المنافسة يحمي هذه الشركات ضد الممارسات الاحتكارية التي يمكن أن تصدر من كيانات اقتصادية كبيرة لها قوة سوقية داخل السوق، وهذه مهمة صعبة لحماية الكيانات الصغيرة حتي تتمكن من أخذ وضعها في السوق.
البعض يري أن جهاز المنافسة لايتحرك إلا في قضايا سياسية فقط ؟
الممارسات الاحتكارية ليست زيا رسميا موحدا، لأنها تأخذ أشكالا عديدة مختلفة، ولكي تثبت المخالفة نأخذ وقتا، لذلك فهناك قضايا الدليل فيها واضح ،وهناك قضايا أخري بحاجة لدرسات وأبحاث وأخري تحتاج لعمل ضبطيات قضائية ،وهذا يتطلب كما هائلا من البيانات .
عندما تسلمت مسئولية الجهاز واجهتني تحديات كثيرة. بدأت العمل بشكل مكثف ودخلنا في قطاعات كبيرة ووضعنا آليات جديدة لجمع البيانات والاستدلالات وبدأ الجهاز في خلق مصادر معلومات مختلفة ، فأصبح مثل المباحث الاقتصادية، لأن جريمة الممارسة الاحتكارية مثلما وصفتها محكمة النقض في حكم لها بها عنصر تواطؤ، لأنها اتفاق بين أشخاص متنافسين ،فإذا ثبت التواطؤ إذن هناك سر او مؤامرة صعب كشفها بسهولة .
أين الجهاز من الاحتكارات الحكومية؟
هناك حالة تسمي »legal nople« وهي تعطي الحق الحصري لكيان معين باحتكار سوق معينة وتسمي قانونا خاصا، وفي هذه الحالة يقدم الجهاز لهذا الكيان نصائح بأهمية فتح السوق ودور ذلك في زيادة الأرباح وخلق فرص عمل، فمثلا القانون يقول ان المصرية للاتصلات هي الجهة الوحيدة التي لها حق الترخيص في إنشاء البنية التحتية، وفي هذه الحالة يتدخل الجهاز لو تم التعسف في استخدام هذا الحق، فمثلا لو أرادت شركة توصيل كابلات مع المصرية للاتصالات لتقديم خدمة الانترنت ، والأخيرة رفضت، هنا الجهاز يتدخل لعمل آليات اتصال مفتوح لكي تلتزم هذه الشركات .
ماهو التضارب الذي أدي لصدامات متكررة مع الغرف التجارية؟ وكيف نضمن تفاديه مستقبلاً؟
كما منح المشرع للتجار الحق في ان ينظموا أنفسهم في إطار غرف تجارية أو اتحادات صناعية أو روابط أو مجالس أو أي شكل من أشكال التجمعات، وضع أيضا آلية رقابية بحيث لا تتحول تلك المحافل لإطار لارتكاب ممارسات احتكارية،كما نصت الماده 2 من قانون المنافسة، فالجهاز له سلطة المراقبة علي أي جهة سواء حكومية او غير حكومية، وله حق الضبطية القضائية وتبعيتهم لجهة حكومية لا يمنحهم حصانة، فغرض إقامة الغرف والاتحادات ليس وضع الأسعار او الاتفاق علي سياسات، وإنما للدفاع عن مصلحة التجار وتمثيلهم امام المجالس النيابية لتحسين أوضاعهم وعرض مشاكلهم، فإذا تداخل عمل الغرف والاتحادات بشكل يضر السوق، فيجب علي جهاز المنافسة التدخل لضمان عودة السوق لطبيعته.
ماذا عن مشاكل الجهاز مع الفيفا، وبي إن سبورت مصر ؟
الاتحاد الدولي لكرة القدم »الفيفا« لم ينشأ بواسطة دولة، بل من خلال منظمات أهلية واتحادات الكرة تتكون من خلال أندية خاصة ،ولا تعامل معاملة مؤسسة دولية ،لذلك لابد ان تخضع لقانون الدولة التي يمارس فيها النشاط، والعقد نفسه ينص علي أن التصرف الذي يقع داخل الدولة لابد ان يخضع لقوانينها.
لكن بالرغم من الاحكام القضائية إلا ان ممارساتها الاحتكارية مازالت قائمة ما السبب؟
مادة 31 من «اتفاقية التربس» فيما يتعلق بالتراخيص الإجبارية في حقوق الملكية الفكرية تسمح لأي من البلدان الأعضاء باستخدامات اخري لأي من الحقوق الممنوحة دون الحصول علي موافقة صاحب الحصري، ما يعني الحق في البراءة.
وتلتزم البلدان بتطبيق النصوص المشار إليها، حيث يكون السماح بهذا الاستخدام لأغراض تصحيح ممارسات غير تنافسية قضائية او إجرائية، واجهزة المنافسة هي المخولة لضمان وصول العاملين في السوق لمصادر الانتاج اللازمة لعملهم.
مثال عندما تحتاج الي ترخيص لبراءة اختراع لكي تطور منتجا جديدا، وصاحب البراءة يتعسف ويرفض إعطاءك الترخيص، هنا دور جهاز حماية المنافسة لضمان عدالة الوصول لمصادر الانتاج.
لكن لماذا مازالت الممارسات قائمة ؟
لأن قانون المنافسة المصري كما قلت هو قانون له طبيعة جنائية ،فتنتهي سلطة المحكمة الجنائية عند فرض الغرامة، ولا توجد اي آلية لإزالة المخالفة، لذلك نطالب بالانتقال الي الطبيعة الادارية لقانون حماية المنافسة، ومصر الدولة الوحيدة التي فيها طبيعة الجهاز جنائية فقط، واصبحت الغرامة كأنها ضريبة.
وكيف نضمن عدم تأثر الكرة المصرية سلبا بأي تحركات للجهاز؟
من أهم اسباب انتشار كرة القدم مشاهدتها علي شاشات التليفزيون، فعندما تقل قاعدة المشاهدة يقل انتشار اللعبة، وجهاز حماية المنافسة غرضه ان تستمر السوق حرة وخالية من عوائق الدخول فيها، وان يكون حق ممارسة النشاط حقا لكل كيان دون تمييز، وعندما يتاح حق المشاهدة بشكل اوسع يسمح لكيانات اعلامية جديدة بدخول السوق الاعلامية المصرية وهي منقسمة إلي قطاعين ترفيهي ورياضي، فالقطاع الأخير يفقد قيمته لو لم يتم مشاهدته مباشرة «لايف»، أما الترفيهي فلا يفقد قيمته لاننا مازلنا نتابع افلام الابيض والاسود ،وعندما تتاح آلية جديدة للاعلام الرياضي، تكون أمامه فرص جديدة للرعاية ،وعندما يتواجد أكثر من كيان اعلامي قوي ،يعني هذا ان الاندية المصرية تتمتع بفرص رعاية اكبر، وبالتالي تسهم في تنمية الاقتصاد الرياضي.
وماذا عن قضية اندماج أوبر وكريم؟ وهل هناك آلية لدخول شركة مصرية لهذه السوق لمنع الاحتكار؟
دورنا فتح السوق ولسنا جهة تمويل، والتشجيع يكون من خلال فتح السوق ومنع أي عوائق وحماية العاملين من أي منافسين.
ماذا قدم الجهاز في قضية تمس كل بيت مصري في سلعة مهمة كالبطاطس؟
ارتفاع سعر البطاطس مؤشر لوجود ممارسة احتكارية ،ولكنه ليس دليلا عليه فالقاضي الجنائي لا يأخذ بالقرينة بل يأخذ بالدليل، والقانون أعطاني سلطة الضبطية القضائية، ولكي أثبت ذلك الدليل احتاج لإجراءات تحقيق وجمع استدلالات، فالممارسات الاحتكارية ممارسات معقدة.
وماذا فعل الجهاز في قضية الزي المدرسي؟
في هذه القضية تمت مخاطبة وزارة التربية والتعليم لحل المشكلة التي اصبحت منتشرة، ولابد أن تحلها الوزارة في إطار دورها التنظيمي، ولكن في حالة عدم الرد سيتم اتخاذ اجراءات أكثر حزما مع المدارس التي تخل بقانون المنافسة.
ماهو دور الجهاز في حماية المنافسة في قطاع الاتصالات؟
لدينا محكمتان، المحكمة الإدارية العليا، ومحكمة الاستئناف وكلاهما يؤكد اختصاص الجهاز في قطاع الاتصالات، فجهاز تنظيم الاتصالات ينظم الجوانب الفنية ،وجهاز المنافسة ينظم المنافسة في السوق. وأي مقدم خدمة يريد استخدام البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمة الانترنت الجهاز يضمن له ذلك في إطار منافسة تضمن جودة أعلي وعدم تمييز بين مقدم خدمة وآخر بشكل يؤثر علي جودة الخدمة. ودور الجهاز هو فتح السوق وحماية الكيانات من اي ممارسة تهدم أوتضع شروطا علي الحرية التعاقدية، لكن الجودة مسئولية جهاز تنظيم الاتصالات.
ما هي أهم القضايا التي نجح الجهاز في مواجهتها ؟
قضية مصانع الطوب الطفلي ,التي تعتبر أكبر وأضخم قضية احتكار في تاريخ الجهاز، حيث تمت إحالة نحو 70 مصنعًا إلي النيابة العامة، بسبب الاتفاق فيما بينهم علي رفع الأسعار، بالمخالفة لقانون حماية المنافسة.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
دور جهاز حماية المنافسة وعلاقته بالأجهزة الرقابية الأخرى
التسعير الاحتكارى: السعر القائد
الدكتورة منى الجرف رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار ل«صوت الأمة»: كل القوانين المصرية لا تجرّم زيادة الأسعار.. السوق عشوائية وتسودها أوضاع مسيطرة واحتكارات
تفكيك المراكز الاحتكارية
حماية المستهلك: تغريم الاتحاد الإفريقي يفتح باب الاستثمار في الإعلام الرياضي
أبلغ عن إشهار غير لائق