جدل كبير أثاره «تابلت الثانوية العامة»، منذ إعلان الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى بداية استخدامه لطلاب الصف الأول الثانوى مع بداية الفصل الدراسى الثانى. و قد أكد الوزير أن الدولة ستقدم جهاز تابلت بجودة عالمية «مجانيا» لكل طالب فى المدارس الحكومية والخاصة فى الصف الأول الثانوي، ممن يدرسون المناهج المصرية، كما ستقدم تابلت لكل معلم يدرس فى الصف الأول الثانوى ولعدد من الإداريين. وأوضح أنه فى حالة فقدان أو إتلاف الجهاز (بما لا يسمح بإصلاحه) خلال المرحلة الثانوية (3 سنوات) يمكن للطالب أو المعلم، «الحصول على جهاز بديل» مقابل 4500 جنيه أو أن يشترى (كحل بديل) وثيقة تأمين عند الاستلام، والتى تمنحه جهازا بديلا بلا مقابل فى حالة ضياع أو إتلاف الجهاز الأصلى،مع مراعاة شروط شركة التأمين حسب تعبيره. وشدد على عدم وجود غرامة، قائلًا: «توضيح أكثر ليس هناك غرامة كما فهم البعض، وإنما تمنح الدولة الجهاز مجانا وتوفر بديلا له عند الفقدان أو الاتلاف بسعر الجهاز الأصلي». وأضاف الوزير أن «المحتوى الموجود على التابلت أغلى منه، وثمنه كبير جدا يصل إلى 3 مليارات جنيه». وتابع: «لو جبت لابنى عربية وراح خبطها فى الحيطة أروح أقوله شكرا يا حبيبى وأبوسه ولا أعاقبه». وقال شوقى إن التابلت إذا تم بيعه سوف يكون «طوبة» لأنه يتم التحكم فيه عن طريق ميكروسوفت. وحول تساؤلات أولياء الأمور عن إشكاليات توزيع التابلت أجاب، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سؤال أحد أولياء الأمور، حول تعهدهم ومسئوليتهم عن التابلت، بأن هذا هو الحل الوحيد لحماية أموال الدولة، فى ظل دعوات البعض لتكسير التابلت بعد تسلمه. وقال شوقى: نحن نتحدث عن الإفساد المتعمد للتابلت، الدولة دفعت فلوس كتير جدًا هنجيبها منين» ولفت إلى أن هناك بوليصة تأمين سيتم تخيير ولى الأمر بينها وبين التوقيع على الإقرار «الفلوس دى مش بتاعتى بتاعت الدولة.. والله». مشيرًا إلى توفير مراكز صيانة لهذه الأجهزة بمقار الإدارات التعليمية، وفى حالة احتياج أحد الأجهزة للصيانة، يتجه الطالب للإدارة التعليمية، ويحصل على «تابلت» بديل، يستخدمه حتى انتهاء صيانة الجهاز الخاص به: «لو هيتصلح هياخده لكن لو محتاج صيانة شاملة أو هيتأخر فى التصليح هيستلم الطالب تابلت بديلا». من ناحية آخرى قام الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بجولة تفقدية أمس لمدرسة الإمام الشافعى بحى الخليفة وأشاد بتميزها.