أعلن أمس الأول تشكيل أكبر تحالف سياسى يضم 60 حزبًا معترفًا بها.. ثلاثة منها لها نواب بالبرلمان (حزب الحركة الوطنية 5 نواب، ومصر الثورة نائبان والدستورى الاجتماعى نائب واحد) ما يُعد أكبر تحالف داخل المشهد السياسى من حيث عدد الأحزاب المنضوية تحت مظلته. وهذا التحالف كما أكد المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية خالد العوامى نشأ عن دمج لأبرز تحالفين قائمين الآن على الساحة هما، تحالف «مصر الأمة» الذى يقوده حزب الغد، و«التحالف السياسى المصري»،حيث تم التوافق على مسمى جديد «تحالف الأحزاب المصرية». وأن الاجتماع الاخير وضع اللبنة الأولى لمؤسسات التحالف، وتضم المجلس الرئاسى الذى يضم قادة ورؤساء الستين حزبًا ويشكل المرجعية العليا لقرارات وسياسات التحالف ويرأس رئيس كل حزب اجتماعاته الدورية، أما الجهة التنفيذية فهى للمجلس التنظيمى الذى يضم رؤساء 7 أحزاب ويرأسه موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، أما الأمانة العامة للتنسيق فيرأسها تيسير مطر رئيس حزب الدستورى الاجتماعي، بالإضافة لتشكيل 30 لجنة فرعية منوطا بها اختصاص وظيفى محدد، أبرزها لجان شئون العضوية والانتخابات، والشئون البرلمانية. وأضاف أن التحالف الجديد ليس اندماجًا سياسيًا بالمعنى الكامل، إذ سيحتفظ كل حزب بهياكله التنظيمية المستقلة، وإنما عبارة عن ائتلاف وشراكة شاملة بين تلك الأحزاب لدعم الدولة المصرية والقيادة السياسية وظهير سياسى لها فى مواجهة التحديات التى تواجه البلاد، واضاف العوامى أن التحالف من خلال أحزابه وقواعده الجماهيرية سيسعى لمناقشة قضايا الدولة وهموم المواطن وتقديم الحلول لصانعى القرار السياسي، بالإضافة للعمل على التوعية السياسية للمواطن، وجذبه ليكون مشاركا فى المشهد السياسى بعيدًا عن الدعاية التى تستهدف هدم الدولة ومؤسساتها. فيما اعتبر موسى مصطفى موسى أن اتحاد الأحزاب فى كيانات كبرى يجعل دورها أكثر تأثيرًا بالمشهد السياسي، لكون هدفنا مشتركا وهو دعم الدولة المصرية. وأضاف أن أحد أهداف التحالف، خوض الاستحقاقات الانتخابية القادمة من خلال قائمة واحدة، وأن المجلس التنظيمى يستعد لإصدار وثيقة للتحالف إلى جانب إعداد مشروعات تنموية للشباب والمرأة، وعمل دورات تأهيلية للشباب لخوض الانتخابات القادمة.