علمت "المصريون" أن وفدًا من حزب الحركة الوطنية التابع للفريق أحمد شفيق وعددًا من الشخصيات العامة على رأسهم الكاتب الصحفى مصطفى بكرى سيغادر إلى العاصمة الإمارتية دبى بعد غد الأحد للقاء الفريق أحمد شفيق للتشاور حول مختلف التحالفات المطروحة على الساحة السياسية لخوض الانتخابات البرلمانية بالإضافة إلى إقناع شفيق بالعودة إلى مصر وممارسة العمل السياسى . وقال يحيى قدرى نائب رئيس الحزب إن الفريق على علم بكل التطورات فى المشهد السياسى وعلى تواصل دائم مع الحزب, مشيرًا إلى أن شفيق طلبهم بخوض الانتخابات على جميع المقاعد والمنافسة بقوة فى الانتخابات لحصد الأغلبية فى مجلس النواب المقبل. وأكد قدرى، أن كل الاحتمالات قائمة والحزب لم يحسم بعد أمر دخوله فى أى تحالف حتى هذه اللحظة, لافتا إلى أن المشاورات والاتصالات مازالت قائمة ومفتوحة مع مختلف القوى السياسية . ولفت إلى أن أى تحالف سينضم إليه الحزب لا بد أن يكون قائمًا على أساس المصلحة العليا للدولة نرفض فيه الإقصاء أو التهميش لأى تيار أو حزب طالما أنه يعلى من مصلحة الوطن ويحافظ على مكتسبات الثورة. فيما نفى خالد العوامي، أمين لجنة الإعلام بحزب الحركة الوطنية صحة ما تردد عن انضمام الحزب، الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، إلى التحالف الانتخابى الساعى لتشكيله المدير السابق لجهاز المخابرات العامة، اللواء مراد موافي، ورئيس لجنة الخمسين عمرو موسى. وقال العوامي، إن جلسة جمعت الأمين العام ل"الحركة الوطنية" صفوت النحاس، ونائب رئيس الحزب، يحيى قدري، ممثلين عن الحزب بموسى أمس الخميس، إلا أنها لم تخلُص لأى اتفاق، موضحًا أن الحزب لم يتخذ بعد قرار بشأن الانضمام لأى تحالف وأن حزب الحركة الوطنية يدرس كل المطروح على الساحة، وربما يتخذ قرارًا بشأن الانضمام لأى منها أو خوض الانتخابات منفردًا .