واشنطن دمشق وكالات الأنباء: للمرة الأولى منذ حرب عام 1967، يبحث مجلس الشيوخ الأمريكى مشروع قرار ينص على اعتراف الولاياتالمتحدة ب»السيادة» الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتلة. وأشار مشروع القرار، الذى قدمه النائبان الجمهوريان تيد كروز وتوم قطون، إلى أنه «حتى عام 1967، كانت هضبة الجولان تحت سيطرة سوريا التى كانت تستغلها لشن هجمات على إسرائيل». وبحسب مشروع القرار فإنه «من غير الممكن ضمان أمن إسرائيل من الجبهتين السورية واللبنانية دون سيادتها على الجولان، وأن أمن إسرائيل يعتبر جزءا من الأمن القومى للولايات المتحدة».وقالت مصادر فى مجلس الشيوخ الأمريكى إن «مشروع القرار هذا سيطرح على مجلس الشيوخ خلال عام 2019 ليتم إقراره، وستبذل الجهود للحصول على موافقة الرئيس ترامب من أجل سن قانون لذلك الغرض». وعلى صعيد آخر، صرح مصدر فى الرئاسة التونسية بأن هناك تنسيقا بين عدد من الدول العربية، بينها تونس والجزائر، لتقديم مقترح لرفع تجميد عضوية سوريا فى الجامعة العربية. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المصدر، الذى لم تذكر هويته، أن الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى سيجرى مشاورات خلال القمة الاقتصادية فى لبنان، بشأن دعوة الرئيس السورى بشار الأسد إلى القمة العربية فى تونس التى ستعقد فى مارس المقبل. يأتى ذلك فى الوقت الذى نفى فيه وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، فى تصريح صحفي، أنباء عن دعوة الرئيس السورى لحضور القمة العربية التى تحتضنها تونس. وأوضح الجهيناوى أن اتخاذ قرار حول سوريا قد يتم بعد اجتماع الرؤساء العرب فى القمة، قائلا: «هم من يقررون وليست تونس من تقرر». وفى بغداد، أكد لقمان الفيلي، المتحدث باسم الرئاسة العراقية، أنه لم تتقرر بعد ترتيبات لزيارة رئاسية للعاصمة السورية دمشق وقال الفيلي، تعليقا على التقارير الإخبارية التى تحدثت عن زيارة مرتقبة للرئيس العراقى برهم صالح إلى سوريا:»نتواصل مع كل دول الجوار، ولم تتقرر بعد ترتيبات لزيارة العاصمة دمشق».