أعربت نقابة الصحفيين عن بالغ إدانتها واستنكارها لواقعة وجريمة التعدى بالضرب على عدد من الصحفيات والصحفيين داخل مبنى نقابة الصيادلة، من قبل أفراد أمن النقابة، واحتجاز أكثر من 15 صحفيا داخل النقابة فى أثناء تغطية إجراءات الترشح لانتخابات النقابة أمس. وأكد مجلس النقابة أن هذه الجريمة التى نتج عنها إصابات وجروح قطعية بالجسد والوجه والعين للزملاء الصحفيين فى أثناء ممارسة عملهم الصحفى، وكذلك تحطيم كاميراتهم وسرقة هواتفهم المحمولة لن تمر مرور الكرام. كما أكد المجلس أنه سيتقدم ببلاغات للنائب العام ضد محيى عبيد نقيب الصيادلة ومجلس النقابة وكل المسئولين عن هذه الجريمة.. من جانبه، قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة الأهرام، إنه تلقى اتصالاً هاتفيًا من نقيب الصيادلة فور وقوع حادث الاعتداء على الزملاء ، يبلغه فيه باعتذاره عما حدث، مؤكدًا أنه سوء فهم وسيتم تداركه فى أسرع وقت. وأضاف سلامة، أن نقيب الصيادلة توعد بمعاقبة المتورطين فى تلك الواقعة، على أن يتحمل جميع التلفيات التى حدثت للزملاء الصحفيين، سواء الكاميرات أو الهواتف المحمولة. وأكد عبيد أنه كان مريضًا وملازما للفراش ولم يكن بالنقابة وقت وقوع الحادث، وفور علمه توجه لمقر النقابة. وطالب نقيب الصحفيين، الزملاء الذين تعرضوا للاعتداء، بالتقدم بمذكرة رسمية لمجلس النقابة حول ما حدث، حتى يتسنى للنقابة اتخاذ الإجراءات القانونية لدعم الزملاء والتأكد من معاقبة المتورطين فى التعرض أو الاعتداء على أى زميل فى أثناء تأدية عمله. من جانبها أصدرت النقابة العامة لصيادلة مصر، بيانا رسميا، تدين فيه ما فعله أمن النقابة من الاعتداء على الصحفيين، صباح أمس . وأكدت النقابة احترامها للأسرة الصحفية، ومجلس نقابة الصحفيين وأعضاء جمعيتها العمومية، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ كل الإجراءات الرادعة ضد أفراد الأمن . وأوضحت أنها تؤمن تماما بالدور الوطنى الذى تمارسه وسائل الإعلام، وهو محل احترام وتقدير من نقابة الصيادلة ومجلسها، الذى يقدم اعتذاره بخصوص ما حدث.