* المؤشرات الاقتصادية تؤكد تحسن التصنيف الائتمانى لمصر * انخفاض معدلات البطالة والتضخم وإشادة عالمية بالإصلاح * القوات المسلحة تتعاون مع أجهزة الدولة لرفع المستوى المعيشى لقاطنى «العشوائيات» خلال افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، الجزء الثانى من المرحلة الثانية بمشروع محطة معالجة الصرف الصحى بالجبل الأصفر، بطاقة 500 ألف متر مكعب يوميا، أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن إجمالى طاقة المحطة وصل إلى 2.5 مليون متر مكعب يوميا، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد مدينة متكاملة، وهو أحد أكبر 3 مشروعات على مستوى العالم. وقال مدبولى إن ما يتم من إنجازات، هو بناء على ما بدأه رئيسا الوزراء السابقان، اللذان شرفت بالعمل تحت رئاستهما، موجها لهما الشكر، ومؤكدا أنه سيتم بذل أقصى الجهود لاستكمال المسيرة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وعرض رئيس الوزراء بعض المؤشرات الاقتصادية، والتى توضح تحسن الوضع الاقتصادي، سواء بانخفاض نسب البطالة، وكذلك التضخم، مشيرا إلى أن المؤسسات العالمية أشادت أكثر من مرة فى الفترة الأخيرة، بما تم من إصلاحات اقتصادية فى هذه الفترة. كما استعرض مدبولي، مسيرة الإنجازات التى تم تحقيقها منذ يوليو عام 2014 حتى ديسمبر 2018، حيث تم تنفيذ 8278 مشروعاً بإجمالى تكلفة 1.56 تريليون جنيه، مؤكدا أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد تحسن التصنيف الائتمانى لمصر لدى المؤسسات الائتمانية الدولية، وهذه إحدى الثمار التى تجنيها الدولة المصرية من تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي. وأكد أن الدولة قامت بتنفيذ عدد من المشروعات القومية التى استهدفت تحسين مستوى معيشة المواطن، ففى قطاع الكهرباء، كان هناك عدد من التحديات قبل عام 2014، تمثلت فى محطات توليد كهرباء بقدرة لا تتجاوز 20.5 ألف ميجا وات، وانقطاع عشوائى للتيار الكهربائي، وتردى الخدمات المقدمة، والاعتماد على الوقود الأحفورى كمصدر للطاقة، وتقادم شبكات نقل الكهرباء. وأشار إلى أنه منذ عام 2014، تم تنفيذ 17 محطة توليد لزيادة القدرة الكهربائية بأكثر من 25 ألف ميجا وات، بإجمالى استثمارات 280 مليار جنيه، وتم تدعيم شبكة النقل والتوزيع بزيادة سعة المحولات بمقدار 43.88 ألف ميجاوات، وزيادة الخطوط والكابلات بطول 52 ألف كيلومتر، بإجمالى استثمارات 41 مليار جنيه، حيث إنه تم فى عام 2018، تنفيذ 4 محطات لتوليد الطاقة الكهربائية، وتحويل 3 محطات للعمل بالدورة المركبة، وتنفيذ 3 محطات لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، وتنفيذ 7 محطات محولات لقدرة كهربائية. وبالنسبة لقطاع البترول، أوضح مدبولى أن التحديات قبل عام 2014 تمثلت فى عزوف المستثمرين عن المشاركة فى مشروعات البتروكيماويات، وتوقف عدد من المصانع لنقص كميات الغاز، وعدم توقيع اتفاقيات بترولية خلال الفترة من 2010 حتى ديسمبر 2013، فضلا عن تفاقم أزمات البنزين والسولار والبوتاجاز، مع ارتفاع معدلات استهلاك المنتجات البترولية والغاز بقطاعات الدولة، خاصة قطاع الكهرباء، بينما فى الفترة من 2014 حتى ديسمبر 2018، تم توقيع 63 اتفاقية بإجمالى استثمارات 14.7 مليار دولار، وتوقيع منح بإجمالى 1.276 مليار دولار، وتم تشغيل 28 مشروعا لتنمية حقول الغاز والزيت، لإضافة 5.8 مليار قدم مكعب يوميا من الغاز، و50.6 ألف برميل زيت متكثفات، بإجمالى تكلفة 12.8 مليار دولار، منها فى عام 2018، تطوير وتنمية حقلى غاز طبيعى لزيادة معدل الإنتاج إلى 1.2 مليار قدم مكعب يوميا، بجانب تشغيل 4 مشروعات لتكرير البترول باستثمارات 309 ملايين دولار، منها فى عام 2018، تنفيذ مستودعين للتخزين، بالإضافة إلى تنفيذ 36 خطا ناقلا بإجمالى أطوال شبكات 1.281 كيلومتر، منها فى عام 2018، توصيل الغاز ل 1.3 مليون عميل. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه فى مجال التعليم الأساسي، تمثلت تحديات ما قبل عام 2014، فى عدم حل مشكلة الكثافات، حيث تم الانتهاء من تنفيذ 16.8 ألف فصل، وتدريب 708 آلاف معلم وكادر إداري، ومحو أمية 1.16 مليون مواطن، بينما فى الفترة من 2014 حتى أكتوبر 2018، تم الانتهاء من تنفيذ 49.4 ألف فصل، منها 19.8 ألف فصل عام 2018، و45 مدرسة يابانية، منها 38 مدرسة عام 2018، بالإضافة إلى 14 مدرسة للمتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا (STEM)، وتدريب 1.78 مليون معلم، منهم 854 ألف معلم عام 2018، ومحو أمية 2.6 مليون مواطن، منهم 228 ألف مواطن عام 2018. وأضاف مدبولى أنه فى الفترة من 2014 حتى ديسمبر 2018، تم إطلاق إستراتيجية تطوير التعليم الأساسي، وتذليل جميع العقبات أمام مشروع توصيل الإنترنت فائق السرعة للمدارس، والمتابعة اليومية لمعدلات التنفيذ. وأوضح أنه فى قطاع الشباب والرياضة، تمثلت تحديات ما قبل عام 2014، فى قصور البنية الأساسية للمنشآت الرياضية، مما انعكس على ضعف المشاركات فى البطولات الرياضية المحلية والدولية، وعدم الاهتمام بتطوير المدن الشبابية ومراكز الشباب فى المحافظات، وعدم جدية برامج تدريب وتأهيل الشباب للوظائف القيادية، وازدياد حالة الاحتقان السياسى والديني، وانتشار خطاب التخوين بين الشباب. وأشار إلى أنه تم فى الفترة من 2014 حتى ديسمبر 2018، تطوير 4 آلاف ملعب ومركز شباب، وبلغت تكلفة رفع كفاءة المدن الشبابية ومراكز التدريب والتعليم المدنى 4.7 مليار جنيه، بجانب اهتمام الدولة بالشباب وإطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وإطلاق مشروع «الألف محترف» لزيادة أعداد المحترفين المصريين فى أوروبا، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وتنظيم منتدى شباب العالم. وبالنسبة لوزارة الإسكان، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أن تحديات ما قبل عام 2014 تمثلت فى إجمالى ما تم تنفيذه من مشروعات إسكان قومى من يوليو 2005 حتى يونيو 2013، حيث بلغ 383 ألف وحدة سكنية، بمعدل 48 ألف وحدة سنوياً، مما أدى إلى فجوة إسكانية متراكمة، وتزايد الكثافات السكانية، والزحف العمرانى وتآكل الأراضى الزراعية، وتم تخطيط وتنفيذ 24 تجمعاً عمرانياً على 3 أجيال منذ عام 1977، بتكلفة 75 مليار جنيه، موضحا أنه فى الفترة من 2014 حتى ديسمبر 2018، تضاعفت جهود الدولة فى إتاحة الوحدات السكنية، والتى بلغت مليونًا و772 ألف وحدة، موزعة على مشروع الإسكان الاجتماعي، ومشروعات تطوير العشوائيات، ومشروعات الإسكان المتوسط والإسكان المتميز، الوحدات التى يتم تنفيذها على قطع الأراضى التى توفرها الدولة (245 ألف قطعة)، والوحدات التى يتم تنفيذها بمشروعات الشراكة مع القطاع الخاص. وأكد أنه من المستهدف حتى عام 2020، توفير مليون و752 ألف وحدة سكنية، ليصبح إجمالى الوحدات السكنية التى تم ويُستهدف تنفيذها 3 ملايين و427 ألف وحدة سكنية، تشمل مليونًا و177 ألف وحدة تنفذها الدولة، ومليونين و250 ألف وحدة ينفذها القطاع الخاص، وذلك خلال 6 أعوام. .. وخلال جولته التفقدية