إذا كان عام 2019 هو عام إفريقيا بالنسبة لمصر مواكبة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقى واختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى لقيادة القارة السمراء فى هذا التوقيت من أجل تعزيز العلاقات والتنسيق والتشاور مع مصر إزاء القضايا الإقليمية المختلفة. فإن استضافة مصر لبطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم 2019 تلك البطولة الأهم والأكبر على مستوى القارة بات أمرا مهما خاصة بعد الانسحاب المفاجئ للملف المغربى والاعتذار عن عدم استضافة الحدث. صحيح ان قرار الاستضافة هو قرار دولة وليس قراراً يخص مجلس إدارة اتحاد الكرة لكن كلى ثقة ان الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لن يدخر جهدا من أجل الحصول على موافقة الدولة خلال الساعات المقبلة لتقديم الملف المصرى للاتحاد الإفريقى - كاف - وضمان الفوز بتنظيم الحدث الذى نظمته مصر لآخر مرة فى نسخة عام 2006 تلك النسخة التى فازت بها مصر بقيادة المعلم حسن شحاتة وكانت فاتحة خير على الكرة المصرية بعد ذلك. الأجواء الحالية فى الساحة الرياضية أجواء رائعة والمناخ جيد، حيث تمتلك مصر البنية التحتية المميزة بجانب الملاعب . مصر قادرة على التنظيم واستضافة المنتخبات الإفريقية ال 24 والجمهور المصرى يمكنه تقديم لوحات فنية كما فعل فى 2006 عندما كان يغطى جنبات إستاد القاهرة بالتشجيع المثالي. تبقى بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم هى العقبة الوحيدة وكيف تستمر دون إلغاء رغم استضافة الحدث الإفريقي؟! سؤال لابد ان يجيب عنه رجال الجبلاية!! خاصة ان صناعة الكرة فى مصر لن تستقيم فى حالة إلغاء الدورى. المعادلة صعبه لكن هناك حلولاً ممكنة. [email protected] لمزيد من مقالات عمرو الدردير