مُنيت حكومة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى أمس بضربة قاصمة مع استقالة دومينيك راب الوزير المكلف لشئون البريكست، ووزيرة العمل والمعاشات أستر ماكفي، ووزير الدولة لشئون آيرلندا الشمالية شايلش فارا، ومستشارة ماى لشئون التعليم أن ماى تريفلين، وسويلا برايفرمان وزيرة الدولة فى وزارة البريكست. وجاءت الاستقالات احتجاجا على مشروع البريكست الذى قدمته تيريزا للحكومة، لتخسر خمسة وزراء وسط توقعات بالمزيد من الاستقالات. وتضع الاستقالات الجماعية مصير ماى على رأس الحكومة وحزب المحافظين فى مهب الريح، وهى مهددة باقتراع لسحب الثقة منها. وأمام ماى خيارات محدودة من بينها الدعوة لانتخابات مبكرة أو الدعوة لإجراء استفتاء شعبى آخر، أو طلب تمديد المادة 50 من معاهدة لشبونة وطلب المزيد من الوقت للمفاوضات. وراب هو ثانى وزير لشئون البريكست يستقيل بعد استقالة ديفيد ديفيس فى يوليو الماضي. وأعلن رئيس المجلس الاوروبى دونالد توسك أمس عن عقد قمة فى 25 نوفمبر لتوقيع مشروع الاتفاق حول بريكست.