ينطلق اليوم الاجتماع السنوى لمجالس المستقبل العالمية بدبى والذى تنظمه حكومة دبى بالشراكة مع المنتدى الاقتصادى العالمى بهدف بحث كيفية تشكيل مستقبل مستدام وشامل للجميع من خلال مشاركة أكثر من 61 دولة، يمثلها 700 عضو فى شبكة مجالس المستقبل العالمية بالإضافة إلى أكثر من 300 مشارك من قادة ورواد الاعمال . ويناقش الاجتماع، الذى يعقد على مدى يومين برئاسة محمد القرقاوى وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل بالإمارات، عدة قضايا مستقبلية، فى مقدمتها تطورات الوضع الاقتصادى العالمى وعدم اليقين فيما يتعلق بالتجارة العالمية والاستثمار ومدى مرونة الاقتصاديات العربية تجاه هذه التطورات وتأثير التطورات التكنولوجية على العولمة السياسية والاقتصادية، كما سيتم إطلاق دراسة عن سياسات البيانات فى عصر الثورة الصناعية الرابعة وكيفية توفير الإطار اللازم للتعامل مع تقنياتها على مستوى الحكومات والأفراد. ويبحث الاجتماع الحروب التجارية المستقبلية وكيفية التعامل معها، كما سيتم إطلاق تقرير عن المخاطر الإقليمية لممارسة الأعمال عبر مسح ضمن أكثر من 12 ألف مشارك من قادة الأعمال لتحديد المخاطر التى تواجههم . وتشمل مجالس المستقبل العالمية 38 مجلسا منها مجلس مستقبل الحوكمة المرنة والذى يعمل على صياغة الحوكمة لتناسب الثورة الصناعية الرابعة وتمكين القادة من وضع اسس الإدارة المرنة ، ومجلس مستقبل الأجندة الاقتصادية حيث يقود المجلس توجها جديدا نحو كيفية توجيه التغيرات التكنولوجية الحديثة بشكل جماعى نحو نتائج اقتصادية ايجابية شاملة وذلك تحت إشراف المنتدى الاقتصادى العالمي، كما يتضمن الاجتماع مجلس مستقبل التنوع البيولوجى والاقتصاد الحيوى حيث سيتم تشكيل جدول أعمال جديد لمستقبل الطبيعة قبيل المؤتمر الخامس عشر لاتفاقية الاممالمتحدة للتنوع البيولوجى.