حاتم الشربيني تعرض اللاعب ياسر حفني لاعب المنتخب الوطني للخماسي الحديث الذي شارك أخيرا في منافسات أوليمبياد لندن2012 لكثير من الظلم مما أدي لعدم ظهوره بالمستوي المعروف عنه, حيث أنه كان ضمن المرشحين لنيل ميدالية, ولكن الحمل الزائد في تدريبات الفروسية وتجدد الإصابة وقفا حائلا دون حصده لأي ميدالية وجاء في المركز ال28 عالميا, وذلك باعتراف المهندس شريف العريان عضو مجلس إدارة إتحاد الخماسي الحديث, والمفوض من قبل الإدارة بالإشراف علي اللاعب الذي تحامل علي نفسه بخوضه منافسات الأوليمبياد مصابا, بعلم الجميع حتي طبيب البعثة الذي أمر بتناول اللاعب للمسكنات قبل بدء الأوليمبياد. بدأت إصابة اللاعب ياسر حفني في فبراير الماضي خلال معسكر أمريكا بإلتهاب في الأسنان وقرر الدكتور المعالج بأمريكا أنه يحتاج عملية بالفك وقرر مجلس الإدارة عودته لمصر العلاج, ثم قرر مجلس إدارة الإتحاد تفويض المهندس شريف العريان بالإشراف علي الشئون الفنية والإدارية الخاصة بياسر حفني منذ ذلك الوقت حتي أوليمبياد لندن2012. قبل سفر اللاعب إلي بطولة العالم للكبار بإيطاليا مايو الماضي أصيب إصابة بالغة في فقرات الظهر السفلي وتم العمل علي علاجه قبل البطولة ولكنه كان يحتاج لفترة أطول للعلاج ولم يستطع استكمال البطولة, وبعد عودة ياسر من بطولة العالم بدأ اللاعب العلاج الطبيعي بالرنين المغناطيسي والموجات الصوتية لمدة شهر كامل يوميا حتي تم شفاؤه تماما وبدأ الإعداد من جديد لأوليمبياد لندن2012, واشترك في بطولة الكرملين بروسيا لأفضل24 لاعبا علي مستوي العالم وأحزر المركز9 ليرتفع تصنيفه من180 إلي108 عالميا وبعد ذلك تم عمل معسكر دولي له بفرنسا إشترك بعده في منافسات بطولة فرنسا الدولية والتي أحرز فيها المركز الرابع, ثم تم عمل معسكر داخلي بالقاهرة له حتي موعد السفر إلي لندن قبل منافسات الخماسي الحديث بأكثر من إسبوعين لإعداده وتدريبه بلندن علي ملاعب المنافسات, وكان ياسر حفني في أعلي مستوي فني وبدني ونفسي ممكن تحقيقه في المدة الزمنية القصيرة لإعداده( خلال ال6 أشهر الماضية), ولكن للأسف في آخر تدريب للفروسية قبل منافسات أوليمبياد لندن بأربعة أيام تم تعلية السدود لأكثر من إرتفاعات البطولة وتم عمل كورس له3 مرات وذلك بواسطة شريف العريان وسيد معوض مدرب الفروسية. واعترف العريان قائلا: إن هذا الحمل الزائد قد أدي إلي إصابة ياسر حفني مرة أخري في عضلات الظهر وفقرات الظهر السفلي خلال قفز أحد الموانع بطريقة خاطئة وتم نقل اللاعب إلي مستشفي القرية الأوليمبية فورا وتم عمل رنين مغناطيسي له علي منطقة الإصابة وتبين تجدد الإصابة القديمة له وإصابته بإصابة جديدة في الفقرات السفلي ويحتاج لعلاج طبيعي مكثف وراحة, وأضاف العريان: نظرا لضيق الوقت حتي بدأ المنافسات ب3 أيام حيث قرر طبيب البعثة د. محمد عراقي( الطبيب المعالج للبعثة الأولمبية) الإستعانة بكم كبير من المسكنات بالإضافة إلي عمل جلسات العلاج الطبيعي مرتين يوميا, وقال العريان: برغم كل هذا أدي ياسر حفني ما عليه خلال منافسات الدورة الأوليمبية بلندن إلي أقصي درجة ممكنة في ظل الظروف السابق ذكرها, وأحرز المركز ال28 من بين36 لاعبا برغم أن ياسر لا يسبق في التصنيف الدولي سوي3 لاعبين فقط ممن شاركوا في الدورة الأوليمبية, وأشار قائلا: يجب أيضا مراعاة أن أوليمبياد لندن2012 هي المشاركة الأولي للاعب في الدورات الأوليمبية ولذلك كان للتأثير العصبي والنفسي علي اللاعب كبير الأثر علي تحقيق هذه النتيجة, وكنت أتوقع له إنهاء المنافسات في أحد المراكز ال10 الأوائل في البطولة, كما أنني طلب من الإعلام أن لا يقصو علي اللاعب حيث إنه يبلغ من العمر23 سنة فقط وهو نواة جديدة وجيدة لتحقيق ميدالية أوليمبية في أوليمبياد ريودي جانيرو2016 إذا تم عمل إعداد بدني ونفسي جيد واحتكاك دولي قوي خلال السنوات الأربع المقبلة.