آىة مدنى أثناء مسابقة السلاح بلندن شارك الخماسي الحديث بثلاثة لاعبين في الدورة الاوليمبية وكانت الآمال معقودة علي تحقيق الخماسي بميدالية أوليمبية خاصة لنجمته آية مدني.. ولكن جاءت نتائج الخماسي بعيدة عن التوقعات المتفائلة قبل انطلاق الدورة الاوليمبية حيث حصل عمرو الجزيري علي المركز 28 وياسر حفني علي المركز 33 أما آية مدني فحصلت علي المركز السادس عشر. وتشارك آية مدني للمرة الثالثة في الاوليمبياد وفي بكين حصلت آية علي المركز الثامن وكانت مؤهلة لتحقيق مركز متقدم أيضا في لندن ولكن العامين السابقين علي الدورة الاوليمبية ومنذ دخول آية مدني في مشروع التميز الاوليمبي المخصص لاعداد الأبطال للدورة الاوليمبية والمشاكل تحيط باللاعبة وكلها ادارية وحذرت »أخبار الرياضة« من تسبب هذه المشاكل في ضياع حلم الميدالية الاوليمبية من آية.. ثم جاءت الاصابة التي لحقت بها قبل ثمانية أشهر لتزيد من المسافة بين آية والميدالية الاوليمبية خاصة انها ظلت تتعالج منها حتي انطلاق المنافسات الاوليمبية. ويشارك للمرة الأولي في الخماسي لاعبان اثنان في مسابقة الرجال حيث تأهل ياسر حفني كممثل لأفريقيا بينما تأهل عمرو الجزيري حسب ترتيبه العالمي وهي الدورة الاوليمبية الثانية علي التوالي التي يشارك فيها. امتلك شريف العريان عضو مجلس ادارة اتحاد الخماسي الحديث ورئيس اللجنة الفنية الشجاعة ليقول ان النتائج التي حققها الخماسي الحديث »سيئة« ولكنه طالب الاعلام بعدم ذبح اللاعبين لانهم أدوا ما عليهم ولم يقصروا حسب الامكانات التي اتيحت لهم في ظل ظروف متقلبة وترشيد للنفقات.. وقال شريف العريان بالنسبة لآية فإنها أفضل بكثير من المركز الذي حققته ولكن يجب أن ننظر الي تصنيفها قبل البطولة الاوليمبية كان الخامس والعشرين علي العالم بسبب الاصابة التي لحقت بها والتي كان لها تأثير عليها أيضا خلال منافسات السلاح وأضاف العريان أن الفارق بين آية واللاعبة البرازيلية صاحبة البرونزية 200 نقطة منها 100 في السلاح وهي المسابقة المتميزة لآية ثم لم تحقق في السباحة رقمها مما كلفها 80 نقطة أخري ولكنها حققت أرقامها الأخري في باقي المسابقات ولكن البداية السيئة في السلاح قللت كثيرا من معنوياتها. وأضاف العريان بالنسبة لياسر حفني فهي الاوليمبياد الأولي بالنسبة له فكان هناك توتر كبير في أدائه بالاضافة لتجدد شعوره بالاصابة نتيجة حمل زائد في تدريب الفروسية كنا نأمل أن يحقق ياسر نفس أرقامه والتي تجعله ضمن العشرة الاوائل علي الاقل.. وقال العريان ان اداء عمرو الجزيري كان ممتازا في السباحة التي كسر فيها رقمه السابق الذي حققه في بكين ولكنه أدي بشكل سييء في الفروسية فانخفض ترتيبه بعدها من الخامس إلي ال28 علي البطولة. واعترف العريان بأن المشاكل التي حدثت داخل مجلس ادارة الاتحاد وانقسامه الي جبهات كانت من أحد الأسباب التي اعاقت الخماسي الحديث خلال السنوات الأربع الماضية ولكنه أشار الي أن تحقيق ميدالية أوليمبية في كل لعبة تشارك بها مصر في الدورات الاوليمبية ممكن اذا تم تغيير منظومة الرياضة المصرية الحالية وايجاد نظام عمل قادر علي خلق أجيال من اللاعبين الأبطال مثلما يحدث في البلاد المتقدمة رياضيا.