تعرض اللاعب ياسر حفنى لاعب المنتخب الوطنى للخماسى الحديث الذى شارك مؤخرا فى منافسات أوليمبياد لندن 2012 لكثير من الظلم مما أدى لعدم ظهوره بالمستوى المعروف عنه، حيث أنه كان ضمن المرشحين لنيل ميدالية، ولكن الحمل الزائد فى تدريبات الفروسية وتجدد الإصابة وقفا حائلا دون حصده لأى ميدالية. و أعتراف المهندس شريف العريان عضو مجلس إدارة إتحاد الخماسى الحديث، والمفوض من قبل الإدارة بالإشراف على اللاعب الذى تحامل على نفسه بخوضه منافسات الأوليمبياد مصابا، بعلم الجميع حتى طبيب البعثة الذى أمر بتناول اللاعب للمسكنات قبل بدء الأوليمبياد. بدأت إصابة اللاعب ياسر حفنى الذى يرعاه أحد رجال الأعمال فى فبراير الماضى خلال معسكر أمريكا بإلتهاب فى الأسنان وقرر الدكتور المعالج بأمريكا أنه يحتاج عملية بالفك وقرر مجلس الإدارة عودته لمصر العلاج، ثم قرر مجلس إدارة الإتحاد تفويض المهندس شريف العريان بالإشراف على الشئون الفنية والإدارية الخاصة بياسر حفنى منذ ذلك الوقت حتى أولمبياد لندن 2012 . وقال العريان : الحمل الزائد أدى إلى إصابة ياسر حفنى مرة أخرى فى عضلات الظهر وفقرات الظهر السفلى خلال قفز أحد الموانع بطريقة خاطئة وتم نقل اللاعب إلى مستشفى القرية الأولمبية فوراً وتم عمل رنين مغناطيسى له على منطقة الإصابة وتبين تجدد الإصابة القديمة له وإصابته بإصابة جديدة فى الفقرات السفلى ويحتاج لعلاج طبيعى مكثف وراحة. وأضاف العريان: نظراً لضيق الوقت حتى بدأ المنافسات ب 3 أيام حيث قرر طبيب البعثة د. محمد عراقى (الطبيب المعالج للبعثة الأولمبية) الإستعانة بكم كبير من المسكنات بالإضافة إلى عمل جلسات العلاج الطبيعى مرتين يومياً. و أشار عضو مجلس إدارة الفروسية إلي أنه بالرغم كل هذا أدى ياسر حفنى ما عليه خلال منافسات الدورة الأولمبية بلندن إلى أقصى درجة ممكنة فى ظل الظروف السابق ذكرها، وأحرز المركز ال 28 من بين 36 لاعب رغم أن ياسر لا يسبق فى التصنيف الدولى سوى 3 لاعبين فقط ممن شاركوا فى الدورة الأولمبية. وأوضح العريان : يجب أيضا مراعاة أن أوليمبياد لندن 2012 هى المشاركة الأولى للاعب فى الدورات الأولمبية ولذلك كان للتأثير العصبى والنفسى على اللاعب كبير الأثر على تحقيق هذه النتيجة، وكنت أتوقع له إنهاء المنافسات فى أحد المراكز ال 10 الأوائل فى البطولة. و طلب العريان من وسائل الإعلام عدم القسوة على اللاعب حيث أنه يبلغ من العمر 23 سنة فقط وهو نواة جديدة وجيدة لتحقيق ميدالية أولمبية فى أولمبياد ريودى جانيرو 2016 إذا تم عمل إعداد بدنى ونفسى جيد وإحتكاك دولى قوى خلال الأربع سنوات المقبلة.