قتل 8 أشخاص بينهم مدنيون، فى قصف مدفعى سورى استهدف إحدى البلدات الواقعة فى المنطقة المنزوعة السلاح فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان. ورغم الاتفاق، تشهد المنطقة بين الحين والآخر مناوشات وقصفا متبادلا بين قوات الجيش والمسلحين وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). وقال مدير المرصد السورى رامى عبد الرحمن إن قوات النظام تستهدف منذ صباح أمس المنطقة الممتدة بين بلدتى جرجناز والتمانعة فى ريف إدلب الجنوبى الشرقى والواقعة ضمن المنطقة العازلة. وأسفر القصف «حسبما قال» عن مقتل 8 أشخاص هم 5 مدنيين ضمنهم طفل فضلاً عن 3 مجهولى الهوية فى بلدة جرجناز التى يسيطر عليها مسلحو الجبهة الوطنية للتحرير، وهى عبارة عن تحالف فصائل عدة أبرزها حركة أحرار الشام، وأسفر القصف أيضا عن إصابة نحو 20 شخصا آخرين بجروح. وعلى الصعيد الدولى، دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى فى جنيف،جينادى جاتيلوف، المجتمع الدولى لمساعدة سوريا فى عملية إعادة الإعمار، مشددا على الدور الذى تلعبه روسيا ودعوتها للشركاء الدوليين للإسهام فى هذه المسألة. من جهته، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيجور كوناشينكوف أن عملية إيصال المساعدات التى كانت مخططة فى ال27من أكتوبر الماضى، فشلت بسبب ظهور خطر الهجوم فى المنطقة التى تسيطر عليها القوات الأمريكية. وقال إن الكارثة الإنسانية فى منطقة التنف السورية يغذيها الجانب الأمريكى بشكل متعمد بهدف إبقائها مصدرا دائما لتجنيد اللاجئين الموجودين فى الركبان وضمهم إلى صفوف المقاتلين الذين تسيطر عليهم الولاياتالمتحدة. وكانت الناطقة باسم الأممالمتحدة فى دمشق، فدوى عبد ربه بارود، قد أعلنت فى وقت سابق عن تأجيل إيصال القافلة المشتركة للأمم المتحدة والهلال الأحمر السورى إلى الركبان.