في زيارة لم يعلن عنها مسبقا وتعد الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ 22 عاما، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أمس سلطنة عُمان، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، والتقى السلطان قابوس بن سعيد، حيث بحثا سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن السلطان قابوس وجه دعوة إلى نيتانياهو وزوجته سارة، للقيام بهذه الزيارة، في ختام اتصالات مطولة بين البلدين. وجاء في البيان أن زيارة نيتانياهو عمان تشكل خطوة ملموسة في إطار تنفيذ سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلى الساعية إلى تعزيز العلاقات مع دول المنطقة في مجالات الأمن والتكنولوجيا والاقتصاد. شارك في الزيارة كل من رئيس الموساد يوسي كوهين، ومستشار رئيس الوزراء لشئون الأمن القومي رئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات. وتعد زيارة نيتانياهو الأولى لزعيم إسرائيلي بهذا المستوى منذ زيارة الراحل شيمون بيريز عام 1996 عندما كان يشغل منصب القائم بأعمال رئيس الوزراء. وفي عام 1994، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين السلطنة، وفي عام 1996 وقع الجانبان اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية بالبلدين.