زاد إحساسنا بالحر بسبب طريقة بناء المنازل، فارتفاع الشقق اختصره الملاك إلى مترين ونصف المتر، وكانت فى الماضى أربعة أمتار، ولذلك نحس بأن المبانى القديمة كانت مكيفة، لأن الهواء الساخن يصعد لأعلى ويحل محله البارد، ولكن بعد تقليل الارتفاع لم يعد هناك مجال لصعود الهواء الساخن، فيظل فى الغرفة، كما أن المبانى فى الماضى كان يوجد حولها فراغ لمسافة مترين حتى تكون معزولة عن الجار، ويجد الساكن مكانا كموقف لسيارته دون التعدى على الشارع . أيضا نشاهد آلاف العمارات التى مازالت بالطوب الأحمر، وتوقف المالك عن «تلييسها» بالمحارة ثم دهانها، وبالطبع فإن المحارة تعطى قوة وحماية للمبنى فيطول عمره وتقل الحرارة داخله .. إن ما ينقصنا هو ضرورة تحديد مواصفات قياسية لبناء العمارات . مهندس سيد أبوالسعود