أعلنت الأممالمتحدة فى دمشق أن قافلة مساعدات إنسانية ستصل خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مخيم الركبان بجنوب شرق سوريا، حيث يعيش نحو خمسين ألف شخص ظروفا «حرجة» قرب الحدود الأردنية. وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية فى سوريا على الزعترى فى بيان أمس الأول إن «الأممالمتحدة فى سوريا مع الهلال الأحمر العربى السورى ستصل إلى المخيم لتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة خلال الأيام القليلة المقبلة». وأضاف الزعترى أن «الوضع الإنسانى داخل مخيم الركبان يمر بمرحلة حرجة»، مشيرا الى تنسيق «وثيق» مع جميع الأطراف المعنيين «لضمان إيصال المساعدات بشكل آمن وسريع». وعلى صعيد متصل، أعلن وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف أن مجموعة أستانا مستعدة للتواصل مع ما يسمى «المجموعة المصغرة» حول سوريا، لكن من الضرورى تحديد أساس هذه الاتصالات. وقال لافروف فى مقابلة مع قناة «آر تى فرانس»، مجلة «باريس ماتش» وصحيفة « لوفيجارو» نتصل حتى بمن لا يشاركون موسكو نفس وجهات النظر، مؤكداً أن روسيا تتواجد فى سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية». ومن جهة أخرى، كشف لافروف أن اتفاق إدلب يتم تطبيقه حتى الآن بكل تفاصيله من خلال سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح .