الأذن تعشق قبل العين أحيانا.. جماليات الفن التشكيلى والذوق العام فى "ألوان مسموعة"

للجمال عناصر لا تخطئها العين، وتعبرها إلى العقل ومنه إلى المشاعر، لتشبع روح الإنسان المتطلعة دوما إلى الذوق الرفيع، والألوان أحد أهم أدوات الفنان التشكيلى للتعبير عن وجهة نظره، من خلال لوحة يقرأ فيها كل من يشاهدها عبارة مختلفة عن غيره.. فهل يمكن أن تصدر هذه الألوان أصواتا مسموعة؟.
وإذا كان الشاعر الكبير بشار بن برد قال فى أشهر أبياته:
يا قَومُ أُذْني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا
قالوا بِمَن لا تَرى تَهذآ فَقُلتُ لَهُم الأُذنُ كَالعَينِ تُؤتي القَلبَ ما كانا
فإن راديو الأهرام يناقش، من خلال البرنامج الجديد "أصوات مسموعة"، عناصر الفن وقوتها فى رفع مستوى الذوق العام، وتبسيط معنى الفن التشكيلى ليصل إلى أكبر شريحة من المستمعين.

"ألوان مسموعة" إعداد وتقديم: منار سليمة
إخراج: محمد شعبان
للاستماع إلى المزيد من البرامج على قناة راديو الأهرام عبر الرابط التالى:
https://goo.gl/P5Lfye
ويمكنكم المشاركة بالرأى فى البرنامج من خلال إرسال رسائل أو مقاطع صوتية أو كتابة تعليق فى صفحة راديو الأهرام على فيس بوك:
https://www.facebook.com/alahramdaily