أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان ان المنطقة العازلة فى محيط ادلب أصبحت شبه خالية من السلاح الثقيل بعد إتمام الفصائل المعارضة المقربة من أنقرة الإرهابية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) سحب الجزء الأكبر منه، عشية انتهاء المهلة المحددة لذلك بموجب الاتفاق الروسى التركي. ويحدد اتفاق أعلنته موسكووأنقرة الشهر الماضى اليوم مهلة أخيرة لاتمام كل الفصائل سحب سلاحها الثقيل من المنطقة المنزوعة السلاح والتى تشمل أطراف محافظة ادلب وأجزاء من محافظات مجاورة تحت سيطرة الفصائل المعارضة والجهادية، تقع على خطوط التماس مع قوات النظام. وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن إنّ «غالبية السلاح الثقيل فى المنطقة العازلة قد تم سحبه عملياً» ويتم التأكد من خلو المواقع المتبقية منه. وانهت فصائل المعارضة المقربة من أنقرة أمس الأول سحب كل أسلحتها الثقيلة من المنطقة المنزوعة السلاح، وفق ما أعلنت وكالة الأناضول التركية ومتحدث باسمها. وحذت الفصائل الجهادية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) حذو الفصائل المعارضة فى بدء سحب السلاح بشكل غير علنى فى عملية ليلية.على صعيد متصل، أصدر الرئيس السورى بشار الأسد، عفوا عاما عن الذين انشقوا عن الجيش السورى بعد بدء الاحتجاجات فى البلاد عام 2011.وفى أنقرة، نشرت الجريدة الرسمية التركية المذكرة الرئاسية المتعلقة بتمديد فترة تفويض الحكومة لعام واحد؛ يبدأ فى 30 أكتوبر الحالى لإجراء عمليات عسكرية فى العراق وسوريا.