إنتعشت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي الذي أقتصر علي3 جلسات فقط, بسبب عيد الفطر وربح رأس المال للبورصة نحو4.6 مليار جنيه, متجاهلا الدعوات لمليونية إسقاط الأخوان. وعزز من صعود السوق الانباء الجوهرية حول مفاوضات قرض المساندة للإقتصاد المصري مع صندوق النقد الدولي الذي يؤكد ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري, فضلا عن المراكز المالية للشركات والتي جاءت مبشرة. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي اإيجي إكس30 ب خلال تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستوي5216 نقطة مسجلا صعودا بنسبة1.01%, أما الأسهم المتوسطة, فقفز مؤشرها اإيجي إكس70 ب بنحو3.94% إلي مستوي472 نقطة, وصعد مؤشر الأسعار اإيجي إكس100 ا بنحو2.81% عند مستوي806 نقطة. وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع نحو3.1 مليار جنيه, في حين بلغت كمية التداول نحو450 مليون ورقة منفذة علي75 ألف عملية, مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها3.2 مليار جنيه وكمية تداول بلغت800 مليون ورقة منفذة علي88 ألف عملية خلال الأسبوع. وسجلت بورصة النيل قيمة تداول قدرها3.9 مليون جنيه وكمية تداول بلغت0.9 مليون ورقة منفذة علي215 عملية خلال الأسبوع. واستحوذت الأسهم علي69.22% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة, في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو30.78%. وسجلت تعاملات المصريين نسبة80.75% من إجمالي تعاملات السوق, بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبة13.95% والعرب علي5.29%, بعد استبعاد الصفقات, وسجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة17.21 مليون جنيه خلال الأسبوع, بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة12.33 مليون جنيه. واستحوذت المؤسسات علي50.24% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة49.76%, كما سجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة16.66 مليون جنيه خلال الأسبوع بعد استبعاد الصفقات.