«ما تعرفش تقلدنى.. إنت آخرك تحسدنى»، هذه المقولة خطها أحد خريجى مدرسة الحياة فى مصر على «توك توك». حُفرت فى عقلى الباطن، وبعد الحفلة التى أقامتها المصريات ودون دعوات للفنانة دينا الشربينى قفزت الى بؤرة إدراكى علًْنى أستطع أن أفسر ما يحدث. فنان شهير أحب دينا وتزوجها وبحكم الشهرة فهما مراقبان من أغلب المصريات والمصريين طوال الوقت.. لا يعنينى لماذا اختارها عمرو دياب. لا يعنينى هل هى جميلة أم لا. لا يعنينى أن تقف وتجفف له عرقه فى نهاية حفلة صاخبة أم لا. لا يعنينى ذوقها فى اختيار ملابسها. لا يعنينى هل هما سعيدان أم لا؟ ولكننى أتمنى لهما السعادة طبعا. ولا يعنينى كيف ظهرت فى مهرجان الجونة السينمائى أو غيره.. كل ما يعنينى أنه اختارها وهى اختارته, ما يضيرنا فى هذا.. لا أدري!!. الشهرة لها تبعاتها ولكن عند المصريات المسألة «زيادة حبتين»، وآمنت بمقولة إن شبكات التواصل الاجتماعى أعطت مجموعة من الحمقى الحق فى الكلام. دعوهم يعيشوا فى سلام. نساء ثائرات على دينا دون سبب.. لا تدسوا أنوفكن فى حياة غيركن انتبهن لحياتكن قبل حياة الآخريات. رأيكن عبرن عنه بمنتهى الأدب والذوق أو لا تجعلنه يتخطى شفاهكن، فجرح الكلمة أعمق من جرح المشرط. ويكون فى القلب وليس فى مكان آخر! دعونا من النفسنة والحسد.. ويا أيتها النساء اتركن دينا الشربينى تستمتع بحياتها على طريقتها هى وليس الطريقة البلهاء لبعضكن. .. دينا الشربينى التى لا أعرفها شخصيا، ولا يهمك واستمتعى بحياتك على طريقتك أنت. لمزيد من مقالات ◀ عطية أبو زيد