كتب أيمن فاروق: تعلن وزارة الداخلية خلال الأيام القليلة المقبلة عن حركة تنقلات جديدة تشمل بعض القيادات التي استمرت في مواقعها طوال فترات التغيير الوزاري للداخلية. الذين قاموا بالعمل مع الوزراء الثلاثة حبيب العادلي ومنصور عيسوي ومحمد إبراهيم ومازالوا في مواقعهم دون أن يقدموا أي جديد, وذلك بخلاف ما تشهده الحركة من حفاظ علي أصحاب الخبرة في المجالات الأمنية المتخصصة حتي يتم الاستفادة من خبراتهم في المنهج الأمني الجديد. يأتي ذلك تنفيذا للاستراتيجية الجديدة التي قررها السيد أحمد جمال الدين وزير الداخلية. وأشار أحد المصادر الأمنية رفيعة المستوي الي أن الحركة الشرطية الجديدة تعتمد علي التنقلات من المواقع المختلفة لتنفيذ البرامج الشرطية المستحدثة التي وضعها الوزير للقضاء علي المشكلات الأمنية التي يعاني منها الشارع المصري. كما تتناول أيضا دعم المواقع الشرطية بعناصر من أصحاب الخبرة لتنفيذ مفاهيم الهيكلة الجديدة في اعادة التخصص لكل جهة شرطية وسوف تكون المرحلة اللاحقة هي ايجاد إدارات وقطاعات شرطية جديدة مستحدثة ومتخصصة لمتابعة جهات وأنشطة جديدة. وأوضح المصدر أيضا أن حركة التنقلات الجديدة سوف تتبني معالجة نقاط القصور التي شهدتها حركة التنقلات الأخيرة التي أعلنها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق, حيث يوجد بعض الجهات الشرطية التي لم تشملها الحركة, ومن وقت تغييرها في عهد اللواء منصور عيسوي تم اعادة الضباط التابعين لتلك الجهات الي أماكنهم دون أدني تغيير بهم, ومن هذه الجهات قطاع الأمن الوطني الذي غاب تماما عن حركة وزير الداخلية السابق.