* الأمن التركى يفض مظاهرة عمالية فى مطار أسطنبول الجديد أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أمس أن بلاده تعرضت «لهجوم اقتصادى بشع»، وذلك بعد التصريحات الأخيرة للولايات المتحدة. وقال أردوغان فى كلمة ألقاها فى اجتماع مسئولين لحزب العدالة والتنمية فى أنقرة» واجهنا هجوما اقتصاديا شنيعا استهدف الاقتصاد التركى بعد التصريحات السلبية الأمريكية العنيفة ضد بلادنا». وأضاف أردوغان أن تركيا سترى نتاج استقلال البنك المركزى بعد الزيادة الكبيرة فى أسعار الفائدة الرئيسى 6٫25 نقطة. وطالب بتحويل جميع مدخرات الشعب من العملات الاجنبية إلى الليرة المحلية وتوجيه مؤسسات الدولة المالية للتعامل أيضا بالليرة. وذكر أنه يجب أن يقتصر استخدام العملات الاجنبية على ما له صلة بالخارج مثل عمليات الاستيراد والتصدير وعلى المواطنين الاتراك الوثوق بعملتهم المحلية، مؤكدا أن تركيا ستتجاوز تقلبات الأسعار فى القريب العاجل. ومن جانبه، أكد البنك المركزى التركى أن هناك إنخفاضا فى معدل العجز فى ميزان المعاملات الحالية، فقد انخفض فى يوليو إلى 1٫751 مليار دولار، وذلك بالمقارنه بشهر يونيو والذى بلغ فيه حجم العجز فى ميزان المعاملات الحالية 3٫043 مليار دولار. وعلى جانب آخر، توقع سيرجى جورييف كبير الاقتصاديين فى البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير استمرار تراجع نمو الاقتصاد التركى هذا العام. من ناحية أخري، أطلقت قوات الأمن التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على عمال يحتجون على ظروف العمل غير الآمنة فى موقع إنشاء مطار أسطنبول الجديد أمس، وتدخلت قوات الشرطة لتفريق مظاهرة لمئات من العمال، رفعوا خلالها شعارات تطالب بتحسين الأوضاع. وأجرى أعضاء برلمانيون من حزب الشعوب الديمقراطى المؤيد للأكراد مقابلات مع العمال المجتجين الذين تحدثوا عن حالات الوفاة وحالة الأغذية والإيواء التى وصفوها أنها« دون المستوي»، علاوة على المشكلات المتعلقة بالأجور. وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أن السلطات التركية اعتقلت ماكس زيرنجاست الصحفى النمساوى فى أنقرة. وأشارت إلى توتر العلاقات بين تركيا وكثير من بلدان الاتحاد الأوروبى بسبب موجة من الاعتقالات عقب الانقلاب العسكرى عام 2016.