لأول مرة منذ 20 عاما، أعيد أمس افتتاح المنافذ الحدودية بين إثيوبيا وإريتريا، وهو ما سيسمح لمواطنى البلدين بالعبور فى الاتجاهين. وغرد يمانى جيربى ميسكل وزير الإعلام الإريترى على «تويتر» بأن الرئيس أسياس أفورقى وآبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى حضرا المناسبة.وكان المنفذ الحدودى الغربى فى زالامبيسا من المنافذ التى أغلقت عام 1998 بعد أن قطعت الدولتان الواقعتان فى منطقة القرن الإفريقى فى شرق إفريقيا علاقاتهما الدبلوماسية بعد اندلاع حرب حدودية قصيرة ودموية.وشكلت الحرب الباردة المستمرة عقبة كبيرة أمام التنمية والتجارة وقوضت الاستقرار والأمن فى المنطقة، لكن آبى أحمد اتخذ قرارا مفاجئا فى يونيو الماضى بإعلانه قبول تسوية للنزاع الحدودى بين الدولتين.واحتفلت أديس أبابا أمس بمناسبة بدء السنة الإثيوبية، حيث زار آبى وأسياس منطقة «بوري» الحدودية الشرقية المتنازع عليها بين البلدين. وفى زالامبيسا فى أريتريا، أزاح الجنود الذين يحرسون المنفذ والمتمركزون على طريق وعر يعبر المنطقة غير المأهولة أكياس الرمل فيما بسطت سجادة حمراء فوق الأرض المملوءة بالحفر ورفعت الأعلام على جانبى الطريق.