تبدأ غدا بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعات الدورة العادية ال 150 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة السودان، لبحث آخر التطورات فى المنطقة بشكل عام، وفى ليبيا على نحو خاص. وصرح محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن الجامعة ستبحث أيضا آخر تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع فى سوريا واليمن، وكذلك التحضير للمشاركة العربية فى اجتماعات الأممالمتحدة ووضع آلية التنسيق والتحرك العربى مع عدد من الأطراف الدولية وذلك قبيل هذه المشاركة. وتسلم عبد المحمود عبدالحليم سفير السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أمس رئاسة أعمال دورة مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك من أسامة نقلى سفير السعودية بالقاهرة، بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط. وناقش اجتماع المندوبين عددا من البنود، على رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع بسوريا وليبيا واليمن، فى ضوء نتائج اجتماع المبعوث الدولى لليمن مع الأطراف اليمنية فى جنيف. كما ناقش الاجتماع مجموعة من القضايا الاجتماعية من بينها استراتيجية مواجهة العنف الجنسى ضد النساء. وتصدرت أزمة تمويل وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) فى اجتماعهم التحضيري، الذى سيتم فيه إعداد مشروعات القرارات الخاصة بالقضايا العربية فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمن القومى العربي، والشئون الاجتماعية والمالية والإدارية فضلاً عن الترشيحات الخاصة بالمناصب الشاغرة فى الجامعة، إلى جانب الترشيحات العربية للمناصب الدولية، التى ستعرض على وزراء الخارجية العرب لإقرارها. وقالت مصادر دبلوماسية ل «أهرام»، إن المندوبين ركزوا خلال اجتماعهم، على بحث كيفية التصدى للتداعيات المترتبة على القرار الأمريكي، بوقف تمويل «أونروا»، مشيرة إلى أن الوزراء سيعقدون جلسة خاصة بمشاركة مفوضها العام بييركرينبول على هامش اجتماعهم الموسع بناء على طلب من الأردن مدعوم من فلسطين، تم تقديمه لأبو الغيط مطلع الأسبوع الماضي.