حالة من الإنضباط الإجبارى تشهدها المصالح الحكومية والجهات الخدمية والمستشفيات بأسيوط بسبب الجولات الصباحية المفاجئة التى يشنها المحافظ اللواء جمال نور الدين بمفرده دون اصطحاب مرافقين له، حيث انتشرت حالة من الخوف داخل الأماكن الخدمية خشية أن يكون المحافظ هو طالب الخدمة لصعوبة التعرف عليه بعدما توجه إلى عدد من الجهات الخدمية طالبا الخدمة كمواطن عادى لمعرفة مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وهو ما وضع بعض الموظفين «غير المنضبطين» فى مشكلة عقب إحالتهم للتحقيق لتقصيرهم فى أداء عملهم. البداية كانت بقرية المعصرة بعدما دخل إلى الوحدة الصحية وطلب من المسئولين إجراء الكشف عليه ليكتشف تغيب عدد كبير من العاملين ويحيلهم جميعا إلى التحقيق، وعقب ذلك توجه إلى مدرسة الشهيد محمد بدرى بذات القرية ولاحظ تغيب عدد من المدرسين وعدم نظافة المدرسة فأحال مدير المدرسة والمدرسين للتحقيق، ثم توجه إلى الوحدة المحلية لمركز الفتح وقام بإغلاق الباب من الداخل وتحفظ على كشف الحضور والإنصراف وتبين غياب عدد من الموظفين، وتوجه إلى مستشفى أبوتيج المركزى ورصد حالة التراخى وعدم الإهتمام بالكشف السريع على المرضى لينفجر غاضبا فى وجه المسئولين الذين سرعان ما عرفوا شخصيته ليتحول المستشفى إلى «خلية نحل» وساهمت تلك الجولات والقرارات السريعة فى عودة ثقة المواطنين فى التغيير للأفضل، خاصة عقب قرار المحافظة بعودة اللقاء الأسبوعى للمواطنين بالديوان العام للإستماع إلى هموم وشكاوى الأهالى يوم الأربعاء من كل أسبوع. وفى المنوفية قام المحافظ اللواء سعيد عباس بجولة داخل الديوان العام تفقد خلالها إدارات الديوان للوقوف على أسلوب سير العمل وتحقيق أعلى معدلات الإنضباط، وإلتقى المحافظ بموظفى الديوان للتعرف على الخطط والمقترحات لتطوير الأداء للنهوض بالخدمة المقدمة للمواطنين. كما أجرى المستشار هانى عبد الجابر محافظ بنى سويف جولة ميدانية بشوارع المدينة للوقوف علي مستوى النظافة العامة والحركة المرورية، شملت شوارع «صلاح سالم عبد السلام عارف شارع 17 أحمد عرابى سليمان متولى وميادين التأمين الصحى الزراعيين الحمرايا». وأصدر المحافظ العديد من التكليفات والتوجيهات للأجهزة التنفيذية لسرعة تلافى بعض الملاحظات التى رصدها خلال جولته بهذه المواقع. والمناطق،