بعد معارك أسفرت عن مصرع 50 شخصا وإصابة 138 في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها ،أعلنت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا أمس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفصائل المتحاربة في الضاحية الجنوبية للعاصمة طرابلس يشمل إعادة فتح المطار. وقال بيان للبعثة إنه «برعاية الممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتوقيعه أمس لإنهاء جميع الأعمال العدائية وحماية المدنيين والحفاظ علي الممتلكات العامة والخاصة« وإعادة فتح مطار معيتيقة في طرابلس. وفي روما،وجه وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني اللوم مجدداً إلى فرنسا في الفوضى الدائرة في ليبيا ، قائلا »هناك من يقف خلف المعارك الراهنة، هذا لا يحصل عن طريق الصدفة،وما أخشاه هو أن أحداً ولأسباب اقتصادية وطنية يعرض الاستقرار للخطر في كل أنحاء شمال افريقيا وبالتالي في أوروبا». وكانت وزيرة الدفاع الإيطالية اليزابيتا ترينتا تحدثت أمس الأول أيضا عن «مسئولية» فرنسا بسبب دورها في التدخل العسكري الدولي ضد نظام العقيد القذافي في 2011. وقدتسببت المعارك الدائرة في العاصمة طرابلس ومحيطها بنزوح الآلاف من السكان وفق ما أعلنت حكومة الوفاق الوطني أمس. وكان حريق قد اندلع أمس بسور السفارة الأمريكية بالعاصمة الليبية، بعد اشتباكات بالأسلحة بين اللواء السابع وعدد من الميليشيات المسلحة.