وسط استعدادات سورية لشن هجوم لاستعادة محافظة إدلب آخر جيوب المعارضة المسلحة شمال البلاد، شدد وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف على ضرورة «تطهير» المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن ظريف قوله خلال زيارة مفاجئة لدمشق لم يعلن عنها مسبقاً أمس «يجب الحفاظ على جميع الأراضى السورية، ودعا جميع الطوائف والمجموعات الى بدء جولة إعادة البناء بشكل جماعى وأن يعود النازحون إلى عائلاتهم». وقال انه يجب تطهير الأجزاء المتبقية فى إدلب من الإرهابيين الباقين و أن تعود المنطقة تحت سيطرة الشعب السورى». وتأتى زيارة ظريف فيما تستضيف طهران الجمعة قمة بين الرئيس الايرانى حسن روحانى ونظيريه الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب اردوغان تخصص للوضع فى سوريا. بحسب وكالة الانباء ايسنا، سيلتقى ظريف فى دمشق الرئيس السورى بشار الاسد ثم رئيس الوزراء عماد خميس ووزير الخارجية وليد المعلم. وفى موسكو، نسبت وكالة إنترفاكس إلى وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف قوله أمام طلاب جامعيين فى موسكو إن للحكومة السورية كل الحق فى القضاء على المسلحين فى المحافظة الشمالية. وأكد لافروف أنه لا يمكن تقبل الوضع فى إدلب لأجل غير مسمى.